لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

عيد الدِنـح

و يوم الشَمامِسة

و يوبيل الأب فوزي كورو

و أيّام الباعوثا

في نيوزيلندا

 

عيد الدِنـح

 يامَـن تعَمَّذتَ في ماءِ الأُردن عَمِّـــذنا بالــروح القُـــدُس والنــار

 إحتفل المؤمنــون من رعيــّة مار أدّي الرســول في أوكلنــد صباح يوم الأحَّــــــد 6/01/2008 بعيد عماد الطفل يســـوع (عيد الدنح) حيث شاركـوا بالذبيحة الإلهية التي أقامها على مذبح كنيســة مار أدّي الرسول في جنوب أوكلند الأب فوزي كورو (راعي الكنيسة) بمشاركة الأب بولس منكانا، مع مجموعة الشــمامسة وجوقة المرتلين حيث رُفِعَت الصلوات والأمنيات بالسلام لشعبنا المتألّم ولعوائلنا..وتمَّت بركة جُرن العماذ الجديد الذي ساهم بعض المؤمنين مشكورين بتغطية كلفة تصنيعه، ودُشِّن بعماذ 8 أطفال من أبناء عوائلنا، ليَحِـلَّ عليهم الروح القدُس فيُصبِحوا أعضاء جـُدُد في كنيســة المسيح (علماً أَنَّ سبعة أطفال آخرين كانوا قد تعمّذّوا في الفترة بين عيدَي الميلاد والدنح) والرب يباركهم.

كما أقيمت الذبيحة الإلهية لأبناء الرعيَّة الساكنين في شمال أوكلند مساء ذات اليوم على مذبح كنيسة سانت توماس مور بحضور جمع المؤمنين وبخدمة الأبوين الفاضِلـَين أعلاه ومجموعة الشمامسة والجوقة.

 يوم الشَمامِسـة

 مـَن أراد أن يكون كبيراً فيكُم     فليـَكـن لـكُم خـادِمـاً

 

 دعـا الأب فوزي كورو أبناء الرعية في أوكلند من الشمامسة وأعضاء مجلسي الخورنة الحاليين في جنوب و شمال المدينة (بمناسبة قرب انتهاء فترة العضوية) وأفراد جوقة التراتيل و عوائلهم الى جلسة عائلية أُقيمَت على قاعة كنيسة مار أدّي الرسـول مساء يوم الجمعة 11/01/2008 بمناسبة يوم الشمامسة وبحضور الأب بولس مَنكانــا. تمّ خلالها إلقاء كلمة ترحيبية من قبل ألأب فوزي كورو عبّـر فيها عن شكره للأعمال التي قدّمها الجميع لخدمة الكلمة و أبناء الرعية وخصَّ بالذكر الأب بولس منكانا الذي شارك هذا العام في نشاطات وأعمال الخورنة طيلة فترة وجود الأب فوزي كورو خارج البلاد وبعد عودته متمنياً له قوة الإيمان والعمل الدؤوب. تلتها كلمة الشمامسة قدّمها الشمّاس بنيامين القـس دعا فيها الأخوة الشمامسة إلى العمل بلا كلل للخدمة بمحبة مسيحية حقيقية بعيدة عن كل المصالح الشخصية. وتحدَّث بعدها الشمّاس مــاجد ميناس ( أمين سر مجلس خورنة شمال أوكلند) شاكراً الحضور على الأعمال التي قدّموها سويا وخصَّ الآب بولس منكانا ببيتِ شعرٍ ودّع فيه الأب الكاهن الذي يُغادرنا عائداً الى أُوستراليا للخدمة هناك. أخيراً كانت كلمة ألشَــمّاس سنـــان شـــوكت (أمين سر مجلس خورنة جنوب أوكلاند) أبدى فيها شكره لأعضاء المجلس اللذيــن عمل كلٌّ منهم حسب طاقته وبيّـَن بأسلوب مرح مزايا كل فردٍ منهم حسب ما عُرفوا بها خلال السنتين الماضيتين وختم كلمته بالقول:

 " قد لا نكون ألأفضــل لكننا حاولنا عمل شيء للرعيّة بمحبّة". تخلّلَت الكلمات تراتيل المحبة والوحدة ادّاها أفراد من جوقة مار أدّي الرسول مع عرض مستمر على الـDATA PROJECTOR

لصور لفعاليات منوَّعة أبناء الرعية مع بعض الأغاني التقليدية. تخللت الجلسة أحاديث جانبية، قام الجمع للمشاركة بتناول العشاء.

 

(رئاسة مجلسي الخورنة/ للدورة الثانية كانت مَنوطة بالأب فوزي كورو؛ وبعضوية:

شمال أوكلند: ماجد ميناس/ جوي كوركيس/ جوني برجوني/ بشار رسّام/ ياسمين برجوني/

 مها لويس/ عبير عمسو/ غادة شولجي/ نزيه صرّاف/ فؤاد نصّوري/ نوال توماشي/

 نجيبة مايكل/ بشرى بشوري.

جنوب أوكلند: سنـــان شـــوكت/ نيران إسكندر/ بنيامين القس/ آنجيل منصور/ ريّان صبحي/ نيران كوركيس/ قصي باسم/ جميلة ابراهيم/ فارس حمامة/ ماركريت القس/ ثامر لاسـو/ صبيحة بجـوري/ بهاء عطالله)

 

يوبيل الأب فوزي كورو

 أجاهِدُ ألنفسَ ليكون ضميري لا لومَ عليه عنداألله وعند الناس

ألكلمات أعلاه إختارهــا ألأب فوزي كورو مثالاً يحتذي به وزيَّن الصــوَر التي وزّعها على المؤمنين بمناسبة مرور 25 عاماً على رسامته الكهنوتية في بغداد 5 كانون أول 1982 . وعبَّر  المؤمنون في أوكلند في قدّاس صباح يوم الأحد 13/01/2008 الذي أُقيم على مركز الرعية عن فرحهم بهذه المناسبة حيث ألقى الأب بولس منكانا كلمة بيّن فيها مراحل مضيئة من حياة و أعمال ألأب فوزي والمناطق والدول التي خدم فيها سواءاً في دير الطلاّب الصغار في الصليخ/بغداد أو في النمسا واليونان وأخيرا ًفي نيوزيلندا. قَدّم بعدها شابّان من مجموعة الشباب (دورين متي نيســان وسعد موفـّق منصور) هديةً باسم أبناء الرعية هنا، عبارة عن لوحة زجاجية مخطوطاً عليها:

"هدية أبناء الرعية في نيوزيلندا  إلى الأب فوزي كورو 25 عاماً في خدمة الرب

لمناسبة اليوبيل الفضي للرسامة الكهنوتية 5/12/2007"

مع باقة ورد كتعبير محبة وإعتزاز بكاهنهم.

 بعد القداس توجـّه عدد كبير من المؤمنين بصحبة الكهنة الأفاضل الى منطقة في وسط مدينة أوكلند تدعى ONE TREE HILL وتجمّعوا في احدى الحدائق الخضراء لتناول غداء جماعي صاحبتها فعاليات وألعاب منوّعة تمتّع بها الكبار و الصغار.

 

أيّام الباعوثا

 الآتي للباعوثة ليُنَقّي فِكرَهُ    ويُعِدَّّ سَمعَهُ مِثلَ الأرضِ للفَلاّحْ

لأيامٍ ثلاثة بدأَت يوم الأثنين  14/15/16 من شهر كانون ثاني 2008، أُ قيمَت الصلوات الفرضية لميامِر باعوثا دنينوي حسب الزمن الكنسي الوارد في التقويم الكلداني، وذلك على مركز الرعية في كنيسة مار أدَّي الرسول في جنوب أوكلند (مع إقامة الصلوات والقدّاس في اليوم الأخير في شمال أوكلند أيضاً) بدءاً من الساعة 5:30 مساءاً بأدوار وُزِّعت بين الشمامسة وجوقة المرتلين بمشاركة الشعب المؤمن الذي واضب عددٌ منهم على الحضور (مع حضور عدد غفير في اليوم الأخير إمتَلأَت الكنيسة بهم) وكان يعقـُب الصلوات قدّاس يبدَأ في الساعة 7 مساءاً  أُلقيت فيه المواعظ التي حَثـّت على التوبة و الغفران والتسامح و مخافة الله. وقد كانت جموع المؤمنين  قد إغتنمت فرصة وجود كاهن ثانٍ للإعترافات الشخصية. إنتهى اليوم الأخير(بعد القدّاس) بتناول لقمة الصوم بمحبّة أخوية.

 ليُديم الرب يسوع وببركة مريم العذراء أم الكل نعَمِه على أبناء رعيتنا هنا و في كل مكان ولتكن غاية إحتفالاتنا تعميق الإيمان وزيادة الترابط الأخوي بين أبناء الشعب الواحد.   

كتابة واختيار الصور:

سنان شـوكت زيّا بَـوّا

   كنيســـة مار أدّي الرسول

  أوكلنـد 18 كانون الثاني 2008

 

لمناسبة موسم عيد الميلاد 2007

رعيَّة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا

تحتفل لدعم أطفال العراق

بما أنكم فعلتموه بأحدِ أخوتي هؤلاء الصغار، فيَّ فعلتم

Our Big Fat Iraqi Christmas

22 كانون أول 2007.

عبر السنوات السبع الماضيات، شمَّر جمعُ من شباب رعيَّة مار أدَّي الرسول في شمال أوكلند، عن سواعدهم بالعمل على برمجة فعاليّات ترفيهية للموسيقى والغناء والرقص والمرح، لأطفال وعوائل الرعيَّة، تقام لمناسبة حلول عيد الميلاد، يُخصَّص ريعها حصراً لأطفال العراق المحتاجين والمعوَزين.

 

وهكذا أقيم العرض المسرحي بحضور الأب بولص منكانا، خوري الرعية بالإنابة، على قاعة (Rosmini College Auditorium ) في منطقة الساحل الشمالي لأوكلند. تمثَل العرض المسرحي بعنوانه (Our Big Fat Iraqi Christmas) بدسامَة فُصوله، كحلقة جديدة مضافة إلى الحلقات التي سبقته في الأعوام الماضية.

 

وللوقوف على أهداف إقامة مثل هذه الفعالية، تقول فرح هنودي، من فريق التنظيم:

أشرَكنا في الحفلة الأولى التي أقيمت قبل ثلاث سنوات، مجموعة إنشاديَّة مكوَّنة من عشرين طفلاً وطفلةً تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 11 سنة، في تقديم وإنشاد التراتيل والأناشيد الخاصة بالميلاد. لنحصل في نهاية الحفل على بضع مئات من الدولارات النيوزيلندية، عوناً مبارَكاً للذين شملهم العطاء.

 

وتضيف فرح قائلةً:

هكذا كانت تلك إنطلاقة الخطوة الأولى في مسيرة حثيثة تنامَت خطوط سيرها وفي حجمها كل سنة، ليرتفع عدد المشاركين سنة بعد أخرى إلى سبعين من الأطفال ومَن صار بعضهم اليوم شباباً، يوم أقمنا العرض المسرحي ضمن إحتفالات عيد الميلاد للعام 2007 المنصرم.

 

لعلَّ من الجدير بالذكر، تقول فرح، إنَّ الأمر المتميِّز لهذا العام تمثَّل في إسهام أولئك الشباب بتقديم أفكارهم وإقتراحاتهم الطَموحة في العَرض الفني. بثقة كاملة بعون الله ليُسندَهم في التواصل برسالتهم الإنسانية نحو أولئك الأطفال المحتاجين؛ دعوا الأطفال يأتون إليَّ.

  

  

 

لقد تأثَّرنا كثيراً ونحن نشاهد هذه الكوكَبة الشبابيَّة تكرِّس وقتها بالكامل ليتفرغوا مباشرةً بعد فترة الإمتحانات الدراسية، بكل تجرُّد لإنجاح مسعاهم الجماعي فيتولّوا بأنفسهم مَهام كتابة نصوص العرض المسرحي وقيادة العمل في التدريبات وتهيئة كل المستلزمات بلوغاً لذروة النجاح في تقديم العروض الفنية المنوَّعة بأجمل وأرفع مستوى.

 

لقد كانوا حقّاً خليَّة نحلٍ تئزُّ بأزيزها بلهفةٍ نشداناً للهدف النبيل المُرتَجى. فينالوا الإعجاب والتقدير من لدُن جمهور الحاضرين المحتشدين داخل جدران قاعة العرض.

 

إنه هدف نبيل، هدف إلتماس المحبَّة، ترجمةً لقول يسوع في إنجيل متى (25):

" بما أنكم فعَلتموه بأحدِ أخوتي هؤلاء الصغار، فيَّ فعلتُم".

 

كان هنالك الكثير من الأيادي والقلوب خلف النجاحات الَّتي تحقَّقت من هذه العروض المسرحية.  فالكلّ عملَ بتجرُّد ومحبَّة، سعياً لتحقيق الريع الناتج عن الإحتفال، ليرتفع بسخاء إلى (أحد عشر ألفاً) من الدولارات هذا العام.

الشكر والثناء لكرَم الجمهور في التبرُّع لأطفال العراق المعوَزين والمحتاجين.

والشكر والثناء لإدارة (Rosmini College) في منح قاعة الإحتفال هبةً للرعية.

والتهاني الحارَّة لكل من أسهم في المهرجان.

طائرة الخطوط الجوية العراقية رمزاً لإنطلاقة المهرجان.

وكتبت تارا زيّا، من شبيبة مار أدَّي في جنوب أوكلند، تقريضاً لهذا العرض الفخم، تقول:

 

“Our Big Fat Iraqi Christmas”-the play

 

On the 22nd of December 2007, I had the privilege of attending a play created by our brothers and sisters in the North-shore called “Our Big Fat Iraqi Christmas”.

As an Iraqi and a Chaldean-Catholic, I was deeply moved and unbelievably proud of what our youth has accomplished. As an audience, I couldn’t help but notice how professional everything looked. The script contained a certain humour that we can all relate to as Iraqis, as it showed the hilarious nature of our Iraqi families and their ways, which was brilliantly acted by our youth. However, the most touching and dramatic, which was the climax of the play, would be the “University of Auckland” scene, where the audience were truly moved by this new representation of Jesus’ sacrifice for us. Overall, the play was done brilliantly and deserved every round of applause that was given to all the brilliant and talented actors and actresses, whether they were 5 or 25 years of age. All 70 of the cast members should be proud of this magnificent accomplishment. We all truly saw the spirit of God through every young man and woman and child.

 

Tara Zaia

12 Jan. 08.

الهيئة المنظِّمة: فرح هنّودي، ياسمين بحوشي، نهى غنيمة.

تنسيق: جوني برجوني

تصوير: نزار السمّاك

كتابة: باسم حنا بطرس

(أوكلند في 18 كانون ثاني/يناير 2008)