لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

بشار بهنام باكوز – مشيكن

رئاسة الكهنة والشعب في بخديدا من 1900 وحتى اليوم

 تبقى البلدان حية ببنيها وحضارتها وان سقطت حجارتها وانمحت معالمها فانها تخلد بمن انجبتهم لاسيما المشاهير منهم والمفكرين ورجال الدين والمجتمع . لقد انجبت بخديدا بحق رجالا لامعين تحملوا كل انواع مشقة الحياة  وكانوا يحملون صفة الابوة لجميع الخديديين. انهم الاباء الكهنة الذين تفانوا في الخدمة وبذلوا الغالي والنفيس من أجل احبتهم ابناء بخديدا

 

تسلسل رئاسة الكهنة في بخديدا

 

فترة الرئاسة

الرسامة

المواليد

الاباء  الكهنة

ت

1905-1930

1888

1854

الاب جبرئيل حبش

1

1930-1943

1892

1865

الاب يوسف دديزا

2

1943-1953

1915

1888

الاب منصور دديزا

3

1953-1962

1906

1881

الخوراسقف بهنام دنحا

4

1962-1968

1939

1913

الاب  يوسف ككي

5

1968-1981

1960

1935

الاب لويس القصاب

6

1981-2000

1970

1944

الاب شربيل عيسو

7

2000- 2007

1960

1935

الاب لويس القصاب

8

2007-

1970

1944

الاب شربيل عيسو

9

 

كم ندرج تسلسل مطارنة كرسي ابرشية الموصل من 1900 ولحد اليوم

  

الاسقفية

الرسامة الكهنوتية

المواليد

المطارنة مار ...

ت

1894-1902

1856

موصل1831

قورلس بولس بهنام

1

1902-1924

1886

دمشق1856

غريغوريوس بطرس هبرا

2

بغداد1912-1926 موصل1926-1951

1900

دمشق1876

قورلس جرجس دلال

3

1951-1959

1913

موصل 1889

يوليوس جرجس قندلا

4

1959-1999

1944

بغداد1921

قورلس عمانوئيل بني

5

1999  -    

1962

قره قوش1938

باسيليوس جرجس القس   موسى

6

  

دور الاباء الكهنة في قيادة العمل الراعوي

   مما لاشك فيه ان الاباء الروؤساء في بخديدا كانوا يمتلكون قدرات قيادية من حيث الرؤية وتحديد الاهداف والتنظيم الادراي والتخطيط المدروس وفق احتياجات البلدة بالاضافة الى نظام السلطة التي في أغلب الاحيان تكون ضرورية لقيادة العمل ومن خلال مراجعة بسيطة في سير الاباء الكهنة الروؤساء فاننا نكتشف تلك الروح المفعمة بالعطاء الممزوج بحب البلدة وابنائها

المطران ميخائيل الجميل ووصفه للاباء الكهنة

 

 وصف المطران ميخائيل الجميل في كتابه  تاريخ  وسير  الاباء الكهنة  احسن وصف   فهو يقول في وصفه  للاب جبرائيل حبش  قد امتاز بدماثة الاخلاق والعدل في قضائه الذي استمده من السلطة الكنسية

ويقول في وصف  يوسف دديزا  بانه كان يتميز بالذكاء والنجابة وصفات توؤهله  للكهنوت وهكذا استلم رئاسة الكهنة بعد وفاة الاب جبرائيل حبش

الاب يوسف دديزا

اما الاب منصور دديزا فقد تميز باسلوبه المقنع الجذاب  المدعوم ببراهين مع  ذكائه وفطنته  حيث كان يقصده طلاب الاكليريكية  ليسترشدوا بارائه

الاب منصور دديزا

 وقال في وصف  الخور اسقف بهنام دنحا الذي يعتبر المؤسس للاخويات حيث كان يتميز بشجاعته وتفانيه في الخدمة والعمل وقد سافر الى تركيا للمطالبة بحقوق البلدة

اما الاب يوسف ككي فقيل فيه بانه قائد التجديد ذو بصيرة طموح نشط في تلبية حاجيات الرعية الدينية والاجتماعية

اما الاب لويس القصاب فمهما يقال في وصفه فهو قليل بحقه لاسيما في الفترة الرئاسية الاخيرة التي تعتبر من اصعب مراحل تاريخ البلدة

لقد نشطت حركة الشبيبة الجامعية في السبعينيات من القرن الماضي وكان كل ذلك بفضل جهود هذا الكاهن الغيور على بلدته وابنائها

اما اليوم وخاصة بعد التغيرات الاخيرة التي حدثت في منطقة الشرق الاوسط عامة وشمال بلدنا العزيز خاصة فان استلام الاب لويس لمهام رئاسة الكهنة كان له دورا بارزا من حيث التخطيط والتنسيق لتفادي الاخطار وتجنبها وخلق  حالة من الوئام مابين ابناء البلدة وابناء البلدات والقرى العزيزة المجاورة لنا 

 أما الاب شربيل عيسو فمن منا لايتذكر ماتحقق بفضل جهوده من بناء دار الاباء الكهنة وملحقاته ومشروع دار ماربولس  والذي كان يعاونه فيه الاب نوئيل القس توما وبناء مشغل مارافرام للحياكة الذي سلم مهام انجازه وتشيده الى الاب نوئيل القس توما ايضا بالاضافة الى جهوده في الحصول على مجموعة من الاراضي لبناء الكنائس والمقبرة و كلية مار افرام التي بوشر العمل ببنائها الان