لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

الصيد في بغديدي قديما

 بشار بهنام باكوز.. مشيكان

basharbakoz@yahoo.com

 

كان الصيد في بغديدي قديما  حرفة أكثر مما كان هواية  .نعم لقد كان حرفة لكسب الرزق والمعيشة حيث كان الصيد  يعتبر مورد   اقتصادي  مهم للعائلة وكان ينقسم الى قسمين 

 صيد الطيور المهاجرة  بانواعها  وصيد الحيوانات البرية كالارانب والغزلان. كما كانوا  يذهبون  الى  اماكن  تواجد  المياه  من  أجل  صيد  القطا  وبعض  انواع  الحمام  البري

 كان الصيادون قديما  يستخدمون أداوات مختلفة في  صيد الطيور كالفخاخ والشباك وكانوا يستخدمون كلاب الصيد  في حالة صيد  الارانب و الغزلان أما في وقتنا الحاضر فيتم استخدام البندقية الخرطوشية بالاضافة الى الطرق القديمة

 الفخة: هي عبارة عن الة بدائية  الصنع  يقوم الصياد بطمرها في حقل محروث حديثا" مزروع بالحنطة غالبا  ويظهر من الفخة فقط حبة الحنطة  حيث يتم ربطها  بخيط رفيع يمسك بلسان الفخة  الخشبي  مسكا خفيفا  وما ان يلتقط الطير  بمنقاره تلك الحبة التي تلمع امامه حتى تنطبق عليه اسلاك  المصيدة

 الشبكة: كان الحائك يقوم بنسجها  وكان الصياد  يفرشها على الارض بالقرب من منخفض أو بالقرب من غرفة صغيرة  (قوبرانه )  ثم كان يضع  بعض القش وينثر قليلا من الحبوب  لتغري الطيور بالتقرب منها وحالما يشاهد مايكفي من الطيور في شبكته يقوم ويسحب الحبل من داخل غرفته او الموضع الذي يختبىء فيه سحبا قويا  فيمسك بكمية من الطيور يقوم بذبحها

* صيد الطيور بانواعها:  كالعصافير والحمام والقطا واليمام ( كوكوختي ) والهدهد والزرازير والطيور المهاجرة  الاخرى  حيث كانوا يستخدمون لحومها طعاما يوميا لهم  وريشها كان يستخدم لصنع  الاغطية والمخدات  بعد تنظيفه 

كما كان يتم أحيانا صيد الطيور الجارحة من أجل الاحصول على دهونها واستخدامها في خلطات الادوية  من  الصيادين  المشهورين  في  صيد  الطيور  ال شيخا  خاصة  سالم  شيخا  ومارزينا عازر  فرنسو

 *صيد الارانب والغزلان: نادرا مكان يتواجد الغزلان في الاراضي المحيطة بالبلدة اما الارانب فقد كانت تتواجد بكثرة ومن منا لم يشاهد ايام الحصاد أرنبا او اكثر

حيث كان يتم استخدام كلاب الصيد السريعة  والتي كانت تتواجد حتى السنوات الاخيرة لدى بعض العوائل مثل ال شميس وال بنا وال تومكا وال كذيا وال شيخا وتوما موما  وتوفيق شيتو   وغيرهم

   

 

لقاء  الكنائس الشرقية في أمريكا وكندا

بشار بهنام باكوز

 

 

 يعقد في مدينة شيكاغو اجتماع للكنائس الشرقية في امريكا وكندا  ولمدة اربعة ايام يبدا منذ الاثنين مساء " المصادف  30 تشرين الاول وحتى الجمعة ظهرا" المصادف  3 تشرين الثاني  من السنة الحالية

يضم الاجتماع الاساقفة والكهنة والراهبات وبعض العاملين في حقل الكنيسة من العلمانيين من مختلف الكنائس الشرقية  .

يشارك وفد كنيسة السريان الكاثوليك  برئاسة الكاردينال البطريرك موسى الاول داود رئيس مجمع الكنائس الشرقية  يرافقه المطران مار افرام جوزيف يونان راعي  ابرشية سيدة النجاة في الولايات المتحدة وكندا والخور اسقف توما عزيزو النائب الاسقفي العام والاباء  الكهنة يوسف عبا ويوسف حبش  

سيشارك في الاجتماع عدد من  الكرادلة والاساقفة  الامريكان

 كما سيشارك وفد الكنيسة الكلدانية برئاسة المطران ابراهيم ابراهيم  راعي ابرشية مارتوما للكلدان في شمال امريكا وعدد من الكهنة الاجلاء والراهبات

بقى ان ننوه بان الكنائس المشاركة هي  الكنيسة المارونية والكلدانية والسريانية والقبطية والارمنية والبيزنطينية

 نتمى لهاذ الاجتماع  النجاح لما فيه الخير  والازدهار والتقدم لخدمة ابناء الكنيسة وتمجيد اسم القدوس.

 

 بشار بهنام باكوز – مشيغان

 

 

الهجرة قديما

بشار بهنام باكوز

 

بسبب الحالة الاقتصادية المتردية في تلك الفترة من تاريخ بخديدا  اي في بدايات القرن الماضي ولما ضاقت الامور المالية لبعض الاشخاص  ولم يجدوا من يمد لهم يد المساعدة  والعون وبدلا من القيام باعمال غير شريفة  فقد  قام  ثلاثة من الاشخاص بترك بلدتهم والسفر الى العالم الواسع  باستخدام الوسائل المتاحة في تلك الفترة وكنا قد تحدثنا سابقا عن دور البغال والحمير في النقل  وكان هؤلاء الثلاثة  هم كل من

 

* قرياقوس حنا الكاتب     *  وبطرس  عولو    *  وميخائيل ( لااتذكر من اية عائلة )  

*  برشو ( لاأتذكر  عائلته )  

 

لقد سافر  الكاتب الى  الكويت وعمل هناك  غواصا  في مياه الخليخ  لاستخراج اللولوء  وعند قدوم المستعمرين الجدد من الانكليز عمل معهم  حتى عودته الى بلدته في حوالي  عام 1925 ميلادية

  

بطرس عولو  لقد كان رجلا قويا  شجاعا لايعرف الخوف    سافر شرقا وغربا  فقد وصل الى بلاد مصر  وعمل هناك لفترة وجمع مالا بكل الطرق المتيسرة وعاد الى مسقط راسه  مع بضاعة لم يكن  مثلها في الموصل

 

 ميخائيل  سافر الى الشرق الى ان وصل الى بلاد الهند  عمل هناك في التجارة وجمع مالا وفيرا  ثم عاد الى بلدته

 

 برشو  التحق في الجيش العثماني في ايام الاحتلال العثماني للمنطقة وحارب ضد الروس  ثم  تزوج من أمراة روسية  وعاد الى بلدته قره قوش

 

  من تاريخ  قره قوش ( حادثة سلب بغال الاهالي في بخديدا )

 

بشار بهنام باكوز

 

من ذاكرة التاريخ وبعد ان شاهدت  ملحق الاخبار ليوم الاثنين المصادف  الخامس من كانون الاول 2005  والتي كانت لقطة  للبائع المتجول والاشادة بدور الحمير والبغال في حياة الانسان قديما  قبل ظهور التقنية الحديثة  أعجبني ان  انقل لكم قصة كثيرا ماسمعتها من اجدادنا

 يقول الراوي  ياسادة ياكرام كان في يوم من ايام  شهر الحصاد أيار من عام  1920  او  شيء قريب من ذلك  وبينما كان الاهالي في بخديدا منهمكين في جمع محصولهم  من الحنطة والشعير والعدس ونقل تلك المحاصيل الى بيادرهم  استعدادا لتذريتها ونقلها  للخزن  بواسطة ماكانوا يملكون من بغال وحمير  وبواسطة العربات الخشبية التي أتذكرها جيدا ولازلت اتخيل لحد هذه اللحظة كيف كنت الحق جدي باكوس الذي كان يملك واحدة من هذه العربات حدث أن اغارت جماعة من اللصوص قطاع الطرق من قرية البو حمد الى قره قوش وقامت بالاستيلاء على مجموعة من البغال يقارب العشرون مع  فرس واحدة كانت كلها تعود لابناء بخديدا ثم ارتحل هؤلاء اللصوص الى كرمليس وحاولوا الاغارة  للحصول على مجموعة اخرى من البغال ولكنهم لم يتمكنوا فقد كان لهم الكرمليسيون بالمرصاد وحدثت معركة قوية بينهم  بالسلاح  تمكن الكرمليسيون  فيها من صد المعتدون وردهم وكانت نتيجة تلك المصادمة خسارة لفرس تعود لاحد الاهالي

 ثم بعد فترة قام اهل قره قوش بتقديم شكوى للحكومة حول ذلك ولكن القضية لم تنتهي الى ان قام فريق من وجهاء البلدة بزيارة الى شيخ عشيرة البو حمد وهكذا تمكنوا من استرداد الفرس والبغال المنهوبة

تخيل عزيزي متصفح موقع بخديدا كم كانت البغال ذو قيمة لازالت لحد اليوم والصورة أعلاه تبين لكم ذلك