عائلة بابا نوئيل في بخديدا

Santa's Family in Bakhdida

Museum

متحف

فنانونا السريان

فن

رياضة

أدب

أعلام

أرشيف الاخبار

منتديات السريان

منتديات بخديدا

موارد السريان

السريان

بعيدا عن المفخخات والطلقات الطائشة

هنالك في قلب الطفل البرئ فرحة كبيرة عندما زاره بابا نوئيل الذي كاد ان ينسى شيا اسمه السعادة بعيد الميلاد

كرم حسو

قبل اكثر من سبع سنوات عملت مجموعة من الشباب في بغديدا بمحاولة لإدخال الفرحة الى نفوس الاطفال فكانت ليلة الميلاد افضل فرصة وانسبها للعمل تحت شخصية بابا نوئيل المعروفة لدى جميع اطفال العالم فبدأت هذه المجموعة بالعمل في ليلة الميلاد بتوزيع الهدايا للبعض من اطفال بغديدا لانه لم توجد الامكانية المادية لتوزيع الهدايا الى الجميع وبدأت بمجموعة من تبرعات الاصدقاء ومن جيبهم الخاص وعلى هذا المنوال لمدة سنتين حتى استطاعت عائلة بابا نوئيل ان تشارك مجموعة تطلق على نفسها مغارة الميلاد و(عملها ايضا هو توزيع الهدايا للاطفال) في جمع الهدايا من اهالي بغديدا ومن ثم توزيعها على الاطفال وبهذه الطريقة استطاعت العائلة ان توزع الهدايا الى اغلب اطفال بغديدا

اما بعد تدهور الوضع اكثر كان من الضروري ان توزع الهدايا لا بل اكثر من قبل، فعندها قبلت عائلة بابا نوئيل بعض التبرعات من الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا) ومن شخصيات اخرى حيث استطاعت ان تحسن من نوع الهدايا الموزعة  للأطفال واتساع رقعة توزيع الهدايا في بغديدا اما في السنة الاخيرة عملت عائلة بابانوئيل في بغديدا اتصالات مع ابناء شعبنا في المهجر ليقوموا بدعم المشروع فكانت الاستجابة من قبل الجمعية الاكاديمية الاشورية وبدورها قامت بنشر مشروع بابا نوئيل في موقعه على شبكة الانترنيت www.aas.net وتم الاتفاق على شمل اطفال سهل نينوى كلهم بالمشروع وتغير اسم العائلة من عائلة بابا نوئيل في بغديدا الى عائلة بابا نوئيل في نينوى.

لقد كان للعائلة تحديا ان توزع الهدايا الى القرى الكلدواشورية السريانية في سهل نينوى حيث الوضع الأمني متدهور وليس للعائلة الوقت لتكوين فروع لها في باقي المناطق، لكن الارادة دئماً تنتصر في النهاية فبوقت قياسي استطاعت العائلة ان تكون مجاميع في اغلب القرى المسيحية في سهل نينوى لتقوم بتوزيع الهدايا ومن فرع العائلة في بغديدا ووزعت الهدايا وخطط العمل الى باقي فروعها في القرى الاخرى.

قبل خمس سنوات من الان أي في عام 1999 وتحديدا كان في شهر آب في منطقة تدعى  (بغديدا ) في شمال العراق في محافظة نينوى،بدأنا (ونحن ثمانية شباب في سن يترواح من 20-21 سنة وتاسعنا هو رجل في الأربعين من عمره ) نفكر كيف يمكننا أن ندخل ولو الشيء القليل من السعادة إلى قلوب الناس الذين بان التعب عليهم واضحا واليأس ناطقا ولا سيما الأطفال الذين لا يسمح لهم باستخدام مخيلتهم كاملة وذلك لعدم توفر الامكانيات التي ستحقق لهم ما يحلمون به وما يتخيلوه .

استمرنا في إحتضان فكرتنا هذه إلى شهر تشرين الأول ، حيث أنه مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية وكالعادة بدأ العالم بالتحضير لهذا الموسم ( موسم الأعياد ) ونحن نتابع هذا الأمر من خلال شاشات التلفاز دون أن نشارك فعليا ، وبدأت مخيلة أطفالنا تتوسع وأحلامهم تكبر بأن يأتيهم   ( بابا نؤيل ) ويهديهم الهدايا كما يحدث في الأفلام ويهديهم الهدايا وهو راكبا  عربته المعروفة عندنا من خلال التلفاز والقصص وينهضون في الصباح الباكر ليروا الهدية التي اتى بها (بابا نؤيل ) في الليل وما شابه من هذه الأمور.

في تلك الفترة رأينا إن الفرصة مؤاتية لترجمة فكرتنا واقعيا أي أن نسعد الناس ولا سيما الاطفال ولو قليلا ، فقررنا حينها أن نعمل (بابا نؤيل ) ونوزع الهدايا على الاطفال ، بعد أن قررنا بدأنا بالخطوة التالية والتي كانت التعريف بأنفسنا حيث أطلقنا على فريقنا إسم ( عائلة بابا نؤيل ) وبعدها خطوتنا الثالثة وكانت عبارة عن مجموعة نمن الاسئلة التي سألناها لأنفسنا ، هذه الاسئلة كانت  من أين سنأتي بالهدايا ؟ كيف سنوزعها ؟ ماذا نحتاج عند توزيعها ؟ ..... الخ

بعدها قمنا بخطوة أخرى وي البدء بوضع الاجابات الفعلية لاسئلتنا حيث قررنا أن نجمع التبرعات من أهالي المنطقة وبها نشتري الهدايا للاطفال وفي هذه ألأثناء بالذات كان للكنيسة المحلية دور كبير في مساعدتنا إن كان على الصعيد المادي أو المعنوي حيث إنها شجعتنا على هذه الفكرة من أول خطوة قمنا بها إلى الحين هذا حيث إنها كانت ولا تزال المرشدة الأولى لنا في طريقنا هذا.

 وفعلا بدأنا بجمع التبرعات وحصلنا على تبرعات فقيرة عاكسة الوضع الاقتصادي الفقير للمجتمع .

بعد ما حصلنا على الهدايا البسيطة جدا بدأنا نفكر كيف سنوزعها ، فتبرع الرجل الذي هو معنا بعربة( دمبر) وواحد آخر تبرع بمولد كهربائي صغير ليولد الكهرباء التي نشغل بها المسجلة التي نضع بها أغاني الميلاد ورأس السنة الميلادية ، وبسبب قلة الهدايا قررنا أن نقسم المنطقة إلى قواطع وفي كل سنة نزور أحد القواطع .

وهكذا فعلا بدأت زيارتنا الاولى في ليلة 25\12\1999 حيث كانت بداية بسيطة ولم يكن لدينا بدلات بابا نؤيل لعدم وجود إمكانيات مادية لشراءها ، لكنها بالرغم من هذا كانت زيارة رائعة وأتت بثمارها حيث أنه في الصباح التالي رأينا الاطفال الذين وزعنا عليهم الهدايا سعداء جدا وفرحين لان ( بابا نؤيل )قد زارهم. استمرنا في عملنا البسيط هذا إلى سنة 2002 حينما تبرعت لنا الحركة الديمقراطية الآشورية مبلغا قدره (300000 دينار ) أي ما يعادل ( 200دولار )،إضافة إلى التبرعات التي تتبرع بها لنا الكنيسة كل سنة مع ما قد جمعناه من أهالي المنطقة. حيث ساعدنا هذا المبلغ على شراء بدلات بابا نؤيل وبعض النشرات الضوءية إضافة إلى الهدايا .

لكن بعدما حلت الكارثة على البلاد ودخلنا في حرب أنهكت وأتعبت الجميع دون أي إستثناء وخطفت البسمة الخجولة التي بدأت ترسم على شفاه أطفالنا باتت الحاجة أكثر الحاحا لاعادة البسمة ونمنحها للاطفال وإعطائهم أملا آخرا بأن هناك شيء جميل في الحياة وبأن هناك من يحب السلام والحب والسعادة وبأن هناك من يهتم بهم ويعيرهم اهتمامه وبأن هناك من هو مستعد لاعطائهم بعض وقته وبأن هناك قلب حي ينبض في إنسان حي لذا نرجوكم أن تمدوا لنا يد العون وتساعدوننا معنويا وماديا من أجل منح البسمة لأطفال العراق .

 

شكرا لكل شيء تساعدوننا به عائلة بابا نؤيل من العراق  

 

 began (we are 8 chaps in 20-21 of age & the ninth is a man in his 40s) thinking how we can give some of happiness to the hearts of the people who are so tired & suffered especially the children who can not use all their imagination because there is no ability which provide that for them

We continued in embracing our idea till September, while the world was preparing for the Christmas & new year season, we were watching this in the television without real sharing in these preparing, in that period the imagination of our children began expanded & their dreams grown up with the hope that (Santa close) will come as it happens in the movies & give them the presents riding his sleigh & singing the Christmas songs .So they wish that they will wake up in the morning & and see the present that he had given them at the night  …etc

At this time we saw the chance is good to translate our idea to come true, so we decided to do (Santa) & give the children the presents. After that we began our second step which was introducing our selves and our idea to the people so we had called our team (Santa's Family) . Then we stepped our third step which consists of some questions we asked : where will we get the presents from? How will we give them to the children? What will we need to give them

When we finished this step we stepped another one, the last was placing answers to our questions, so we decided to collect the gifts from the town's citizens & buy some presents to the children. We began collecting the gifts from the people, and we had got small gifts because of the poor conditions of the people

So we had bought simple presents & we began think how we will give them to the children, So the man who is with us has given us his car to use it in giving the presents to the children & another one has give us the tape player to play the Christmas song, When we see the presents are not enough for all the children we have decided to divide the town to quarters & in every year we decide to visit one of the quarter

In this way our first visit has be achieved & completed indeed at the night of 25/12/2000. In spite of that  our visit was simple  & we had no Christmas suits because of our poor abilities, but at the same time our visit was really so wonderful & it had succeed, because in the next morning we had saw the children so happy & glad because ( Santa close ) had visited them & given them the Christmas presents . We continued in our simple work till 2002 because in this date the Democratic Assyrians Movement had given us (300 000 diner) that is equal to (200 dollars) at that time & this amount helped us to buy the (Santa close) suits, some lights for the car & presents

But all this work had be threatened after the war on Iraq, which had made every one tired &  suffered without any specialize & it had kidnapped the shy smile which began compose on our children's lips . So the need nowadays is more strong to back the smile up & gift it to the children as a Christmas present & to give them another hope that there are nice things in this life & there is who like the love, the peace & the happiness & there is who cares to their case & conditions & to give them his attention & there is who is ready to give them some of his time & there is an alive heart beats in an alive human

So please help us in both sides spiritual & materialist for the sake of giving a smile to Iraqi children.

Thanks for every thing you help us with (Santa's Family) from Iraq