لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

بقلم  ثائرة شمعون البازي  .. السويد                                        thash922@hotmail.com

 

 

امرأة أنتِ، أم ماذا؟!!

نفث أنفاسه   

قال كلمات، 

وغاب 

بعثها،

 وملأها  غرورا

متسائلاً

ولم يترك ليَ الخيارا

 هل قالها بعفوية؟

امرأة أنتِ، أم ماذا!!

سيدة تهوين الشجارا

وثائرة تهوين الخصاما

وأنا من يخمد البركان

أنتِ لبوة تستأسدُ إنسانا

وأنا لست سوى من يقدم لكِ

الطاعة والعرفان والأجلالا

من سُمح  له الوقوف في

حضرة السلطان

 أحاول أن أكون السلطان

 لأقنع ذاتي

 أن أبدأ الحوار

ولكني أعجز في حضرتك

  أن أكون أنا

 

 

.........................................

كلام لا أستطيع البوح به في حضرة عينيك

 

هو.....

 

صاحبة الجلالة....صاحبة السمو...سمي نفسك ما شئت.... قوية؟ ....ربما

 

وعنيدة أيضا هل اشبعت غرورك....أم تطلبين المزيد؟

 

لدي ياسيدتي المزيد...فلدي عينيك...اتذكرين؟  مهر برية... تعدو بعيدا بدون لجام وخيالي يقتنص احلاما أحيانا....ولدي الكثير من الأوهام أن تعدو تلك المهر قريبا من كفي. وأن نجلس قرب النهر ننتظر الفجر وتداعب أوراق الشجر الصفراء....خيالك.

 

فخريفي قد حان....ووجنتك توحي بالصبر والأمان لتصيح بي هيهات لك ...هيهات. ما أسوأ أن ابقى حيا والارض بقايا أموات وأعود أخيرا من سفر بين الحلم والاوهام.

 

قد اخطأ  فهم الاشياء لكني اعرف عينيك في البعد ,  في الصد , في الموت.... سأعرف عينيك تعويذة سفري عينيك.

 

أتطلبين المزيد؟

 

إمضي ماشئت من الوقت...بعيدا وقريبا من كفي.... ولكن ستكون لي الايام  حبلى ولغيري من ايامك ليس له  إلا  الاشلاء.

 

سيكون لي من عينيك حصة الأسد ولغيري بقايا  الاشياء. لي الألوان والشراب البارد وصهيل يرقص في الأرجاء....ولهم آهات الجهد وبقايا من صوت الاعياء....ولي من رحيقك كل العطر.... ولهم اشواك الازهار....ولك مني كل الحب كلي كأ انسان. فأنا عنيت كل كلمة وحرف وكل ماهو بين السطور وكل ما ستحسنين تفسيرة وتسيئين فهمه.

 

هي ....

 

لست صاحبة الجلالة...ولا صا حبة السمو... سميني ماشئت لأني اكره الألقاب...أنها تفزعني  وتفرغني من انسانيتي.

 

قوية وعنيدة  نعم وأحب التحدي ....لكني لست مغرورة كما ظننت...فهل اشبعت غرورك ...!!

 

أتذكر عندما سألتني من انت بحق السماء ؟

 

فقلت لك...لا تتحداني.....

 

فأنا مهر من البرية ...أجول كما يحلو لي...وأركض هنا وهناك حرة طليقة...وصهيلي يدوي في الأرجاء...أدلل نفسي وأتباهى بأصالتي وكينونتي...فالبرية عالمي الخاص...أحب فيه الطبيعة العذراء.

 

أكره القيود واللجام...أنا مهر صعب المراس ...لا احب من يقيدني او من يسكت صهيلي.

 

عندما اعدوا اتحدى الكون... أتحدى رمال الصحراء وجفاف الأرض. أتحدى البرية بقسوتها ورمال عواصفها وأتحدى ذلك الصياد المتلهف...يترقب خطواتي ليرمي حباله حول رقبتي...

 

ولأني خلقت للبرية... لن تكون أنت مروضي.

 

أمضي ماشئت من الوقت...وإجعل خيالك يقتنص احلاما...واغرق في اوهامك...بأني سأعدو حولك أو ربما قريبا من كفك...وساكون يوما ما في مزرعتك...لنتسامر معا قرب ذلك النهر...وننتظر قدوم الفجر...والاوراق الصفراء ستداعب خيالك لأنك لا تعلم إن خريفك قد حان...ووجنتي ستوحي لك بالصبر وستصرخ بك هيهات لك هيهات.

 

فلا اريدك أن تسافر مابين الحلم والأوهام...أنك أخطأت فهم الأشياء, لكني أفهم عيناك.....عيناك.

لا تتحداني وأمضي ماشئت من الوقت... فلن اكون بعيدة أو قريبة من كفك...ولن تكون لك الأيام حبلى كما إشتهيت , ولن تكون لك من عيني حصة ألأسد كما تحديت...  ولن أكون أشلاء لغيرك كما تمنيت......

 

.......................................................

لأنني عراقية

 

قدمت اليك

وقلبي مفعم بالفرح

والأحلام.....

سبقت روحي

تسابق الريح

لتأخذني لمكانك البعيد

حيث سنلتقي

حلمت.....وأبحرت

في سفينة الأحلام

وحلمت

كيف سألقاك

عندما ترسوا السفينة

عند شاطئك

فشوقي اليك

كموج البحر

الهائج

يعلو مرتفعاً

لينحدر

ويهدئ

ليعلو من جديد

وتخيلت

كيف سألقاك

هل أكتفي بمصافحتك؟

أم أرتمي في حضنك

أو أذوب بقبلة

أشتهيتها من زمن

والحياء يقتلني

أخذني الجنون

وشدني الهوس

الى تصورات

وصور

ليدوم حلمي

وأنا مفعمة بالحياة

لتهدئ روحي

وكدت’... أصل لبيتك

لولا حارس الدار

أوقفني

ليتحرى من أوراقي

من أنا

من اكون

ولماذا جئت

ماذا أقول له

وقلبي يحترق ناراً

وطال الأنتظار

وأحسست بالمذلة والخذلان

ومرارة الألم

شبَ في َ

ولم يتركني

إلا والدموع غسلت وجهي

تحطم كياني

رفعت عيني

فلم أجد إلا سواداً حولي

ماذا جنيت

سوى إني عراقية

تريد السفر

تراجعت خطواتي

مللت الحياة

أحسست بالدوار

هل أحدثه عما حصل معي؟

فيتألم!!

فقررت الرجوع

وخطواتي تخذلني

لطريق

أقسمت لن أمر

عليه من جديد

 

......................................................

 

باقة ورد بعيد الحب

إهداء لمن أحبه قلبي .... وسكن فيه

 

أهديك باقة ورد

ليوم تجلى فيه الحب

باقة عطرها من عطري

وألوانها من طيف حبي

فالأحمر عشقي المجنون

والأبيض من قلبي

السلام

والأصفر غيرتي العميان

و الأخضر يبعث  مني

كل الأمل

فجمال حبي لك

من كل الأزهار

فأختر ماتشتهي

ومن كل الألوان

 

.................................................

محاضرة عن التصميم والفن التشكيلي

 في مدينة لينشوبينك/ السويد

ضمن البرنامج الثقافي لجمعية عشتار في مدينة ليشوبينك تستضيف جمعية عشتار الفنانة التشكيلية والمصممة السيدة ثائرة شمعون البازي لألقاء محاضرة شيقة عنوانها التصميم والفن التشكيلي والتي سيدور محورها حول السيرة الفنية الذاتية ودراسة التصميم والفن مع عرض بعض الصور التي تتحدث عن الأعمال الفنية التي نفذتها الفنانة

 المحاضرة ستقام في الساعة السابعة مساءا

 من يوم الثلاثاء المصادف 17/2/2009  في قاعة جمعية عشتار

أهلا وسهلاً بضيوفنا الكرام

 

............................................

 

نحن مؤسسوا وأصحاب أول مدرسة في العالم

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

إن كان الطريق طويلاً أم قصيراً فإن لم نبدأ بالسير عليه لا يمكن أن نصل الى غايته أو نهايته. كذلك فأن المشاريع كبيرة كانت أم صغيرة فأنها تبدأ كأحلام أو أمنيات وبالعزيمة والمثابرة يمكن أن تتحول هذه الأحلام والأمنيات الى حقائق.

بتاريخ 20/1/2009 وفي جمعية عشتار في مدينة لينشوبينك/ السويد كان هناك لقاء بين مجموعه من الأكاديميين والتربويين ولفيف من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري, ليتدارسوا أمكانية تأسيس مدرسة خاصة يكون من منهاج تعليمها الأساسي تدريس التعليم المسيحي وكذلك تدريس لغتنا الأم بالأضافة الى المنهاج العام للمدارس السويدية.

فإلى كل من يهمه مثل هذا المشروع, من مؤسساتنا الدينية والمدنية والسياسية ومن الأفراد, ويحب أن يشارك برأي أو مقترح أو حتى تقديم المساعده, الحضور الى قاعة بيث نهرين في مدينة لينشوبينك/ السويد وذلك في تمام الساعه السادسة من مساء يوم الجمعة 20/2/2009.

والدعوه عامة للجميع.

...........................

 

محاضرة شيقة  في جمعية عشتار

 مدينة لينشوبينك/ السويد

 

ضمن البرنامج الثقافي لجمعية عشتار في مدينة ليشوبينك تستضيف جمعية عشتار الأستاذ مهدي عربي لألقاء Sociologi som vetenskapligt ämne och socialisation  محاضرة شيقة عنوانها

 المحاضرة ستقام في الساعة السابعة مساءا من يوم الثلاثاء المصادف 10/2/2009  في قاعة جمعية عشتار

أهلا وسهلاً بضيوفنا الكرام

 

......................................

مهرجان اليوم الثقافي العراقي السنوي

لجمعية المرأة العراقية في ستوكهولم ..  السويد

قامت جمعية المرأة العراقية في العاصمة ستوكهولم بأحياء مهرجان للثقافة العراقية لدعم السلام والطفولة في العراق حضره عدد من أبناء جاليتنا العراقية قدموا من مدن مختلفة في السويد. وكان قد تقرر أن يكون ريع المهرجان تبرعاً لأطفال العراق

أفتتح المهرجان بكلمة ترحيب قدمتها ألأنسة ثبات حداد إحدى أعضاء الجمعية متمنيةً للحضور قضاء أجمل الأوقات مع منهاج المهرجان

(أهلا وسهلا بكم في اليوم الثقافي العراقي السنوي لجمعية المرأة العراقية في ستوكهولم والذي أقترن هذه السنة بمهرجان دعم السلام تيمنا بالسلام الحقيقي في ربوع بلادنا الحبيبة العراق.....والذي لوحظ تحسنا نسبيا قياسا بالسنوات السابقه والذي كان أكثر عنفا ودمويه..... وهذا التحسن جاء لرغبة العراقيين الحقيقية في احلال السلام)

بهذه الكلمات الطيبة افتتحت سكرتيرة جمعية المراه العراقية بسعاد عيدان كلمتها, لتبدأ بعد ذلك بأستعراض النشاطات التي قدمتها هذه الجمعية خلال علم 2008 حيث لاحظنا مدى النجاح والتنوع والرغبة في نشر المحبة والسلام بين أبناء جاليتنا العراقية وأيضا سعيهم الجاد في توطيد العلاقة بين الشرائح العراقية المتواجدة في السويد ومع المنظمات والمؤسسات السويدية المتواجدة هنا بما يخدم مصلحة كل عراقي داخل وخارج السويد

 

أما عن تنظيم المهرجان فكان بتنسيق جميل مابين المؤسسات العراقية المتواجدة في العاصمة السويد ستوكهولم كجمعية الفنانين التشكليين العراقيين ورابطة الكتاب والأدباء في السويد وجمعية الموسيقيين مما أضفى على المهرجان أجواء عراقية رائعة حيث أستقبلتنا مجموعة من النسوة بملابس تراثية جذابة بتقديم التمر واللبن وعلى طريقة الضيافة العربية

عندما تأخذ مكانك بين الجموع تكتشف امور اخرى جميلة تذكرك بالعراق ففي تلك الزاوية رتبت جلسة في قهوة والتي سميت بقهوة عزاوي, جلس أحدهم مرتدياً الزي العربي يتسامر مع أصحابه بالحديث او لعب الطاولي والى جانبه وضع السماور ومتطلبات تقديم الشاي حيث قامت احدى الأخوات وبزيها العربي الجميل بتقديم الشاي للحاضرين. وفي زاوية اخرى تجد مجموة اعمال فنية من لوحات فنية واعمال يدوية لمجموعة فنانين تشكليين عراقيين وفي الزاوية المقابلة تجد مجموعة كتب عرضت بشكل جميل جاءت بها رابطة الكتاب والأدباء

وتخلل المهرجان وبأطلالة مجموعة من عضوات الجمعية عرض مجموعة من الأزياء

الشعبية العراقية الجميلة

 

 

بعدها بدأ العزف الجميل يصدح من قبل العازفين الرائعين والمعروفين على الساحة الفنية وهما الفنانان عازف الأورك تحسين البصري والفنان العازف على الرق محمد لفته وبمصاحبة فنانتنا الجميلة والرقيقة لبنى العاني حيث تغنت وبصوتها الجميل لمجموعة من الأغاني العراقية التراثية الرائعة

 

 

وكان لفرقة الأغنية العراقية التي قدمت من لينشوبينك المتكونه من الفنانة جيرمين البازي والعازف علاء سعيد مشاركة في هذا المهرجان بمجموعة من الأغاني العراقية التراثية

 

 

ثم جاء دور مطربنا فهد القاسم ليقدم لنا مجموعة من أغاني عراقية جميلة استطاع من خلالها ان يطرب الحاضرين وليشاركوه الغناء

 

ومن بعدها قدم لنا الشاعر العراقي نائل الشمري وبمشاركة المطرب نجم الغريب محاورة شعرية غنائية جميله جعلونا نعيش في لحظات من خيال الحب والعتب والزعل والمناجاة

 

 

وبعد ذلك انفرد مطربنا الشاب نجم الغريب ليطربنا بمجموعة رائعة من الأغاني العراقية المتنوعة مابين التراث القديم والحديث

 

 

وفي نهاية المهرجان قدم الشكر الجزيل للحاضرين ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان كما وزعت شهادات تقدير لعضوات الجمعية النسائية وللجمعيات العراقية التي شاركت ولفنانينا الأعزاء

 

 

  

 

 

......................................................

 

 

حفلة للأطفال بمناسبة لأعياد الميلاد المجيدة العيد

في مدينة لينشوبينك/ السويد

 

من ضمن البرنامج الثقافي لجمعية عشتار في مدينة لينشوبينك وبالتعاون مع فرقة قيثارة المسرحية أقيمت حفلة للأطفال بمناسبة أعياد الميلاد  ورأس السنة المجيدة وذلك لليوم الذي صادف 20/12/2008 في قاعة جمعية عشتار وتضمن البرنامج مجموعة فعاليات مختلفة قدمها مجموعة من أطفال شعبنا الكلداني السرياني الأشوري. حيث بدأ الحفل بكلمة ترحيب بالحاضرين من قبل أحد الأطفال ومن ثم تغنى مجموعة من أطفالنا بأنشودة ترحيب بالحاضرين

 

ثم قدمت كلمة بعنوان متى سيأتي مولودك

 

ليتغنى بعدها مجموعة أخرى من أطفالنا الأحباء بأنشودتين عنوانهما بت نهرين وأنشودة لغة الأم

 

 

وبعدها بدأت فقرة اللعب حيث قسم الأطفال الى فريقين لتبدأ المسابقات بينهما وكانت الألعاب متنوعة بدأاً من ترتيب الحروف الأبجدية للغتنا الأم , مسابقة أسئلة متنوعة ومن ثم لعبة الرسم واخيرا لعبة النفاخات وفي نهاية المسابقات وزعت الهدايا للفريق الفائز

 

 

ومن ثم قدم الأطفال مسرحية عنوانها ولادة السيد المسيح

 

 

وبعد المسرحية حضر بابانوئيل ليوزع الهدايا على الأطفال

وفي نهاية الحفل قدم الحاضرون الشكر الجزيل للقائمين على هذا الحفل الجميل

ولكل من ساهم في تنظيمه وأنجاحه

 

 

 

..........................................

 

اغنيتان جديدتان للفنان المبدع ككي

 

أغنيتان جديدتان للفنان الشاب المبدع ككي الأولى بعنوان (bayat yan leh bayat) وهي من كلمات نابليون شمعون والحان كل من نابليون وككي مع العازفين هلال متي ومهران وجوزيف هسدو

أما الأغنية الثانية وهي بعنوان هويلي مارن ( ولد المسيح ) وهي من كلمات آشور سامسون والحان ككي وعزف هلال متي. وقد سجلت الأغنيتين في ستوديوهات سنحاريب

كما أهدى الفنان ككي الأغنية الثانية الى شبكة كلدو آشور (حصريا)  بمناسبة الأعياد ورأس السنة الجديدة. يمكنك تحميل الأغنيتين من الرابطين أدناه

 

 http://www.4shared.com/file/72515778/d206da04/Audio_Clips___Gaggi.html

 http://www.4shared.com/file/77295746/61def01e/The_Assyrian_Voice___Gaggi.html

 

 

..................................

 

نعم سيدي

 

ياسيدي...

تعال حيث مهجتي منتظره

وحيثما القلب الذي أسرتَ

 عاشق...مأسور

تعال

فكل ماحدث لي وماسيحدث

وكل حرف يدور على شفاهي

وكل مكان أكون فيه 

شرقاً أم غرباً

 في هذا الكون

والأرجاء 

 يفضح كوني عاشقه

نعم يا سيدي

عبق الحب تسافر في زوايا القلب

تفصح عن معنى الشوق

الذي فاضت به الروح

لتفضح نيراناً غدت مستعرة

ولا من بشرى

ياسيدي

إن كنتُ قد أخطأت

فأنني معتذرة

أو كنتَ قد أخطأت

فأنا ألتمس العذر لعينيك

نحن أغصان الهوى

يوماً إذا هب النسيم

 فنحن لبعضنا

وربما بضمة أو قبلة

تكتب عند الصلح

 مغفرة

 سيدي

ماأكثر ماقيل في الحب

من بوح له طعم لذيذ

ولون مثل أجنحة الملائكة

ياسيدي

ماأجمل ماقرأته لي

في لحظات العشق والغرام

ماأروعه

قل لي بربك

أما قرأت في قاموس الهوى

كيف تكون

المغفرة

فأغفر

لقلب يشهق مثل ياسمينة 

تحن للحب

ولكن

لا تأتني ولا تعد لي عاطفاً أو مشفقاً

فلست أنت مجبراً

ولن أكون ماحييت مجبره

 

 

...............................................

 

عرض مسرحية في مدينة لينشوبينك/ السويد

 

 ستقدم فرقة قيثارة للمسرح في مدينة لينشوبينك عرضا مسرحيا بعنوان (شينو ومارتا) وذلك في الساعة السادسة مساءا من يوم السبت المصادف 1/11/2008 على قاعة بيت نهرين .

سعر البطاقة

للبالغ  50 كرون

للطفل من عمر (5ـ15سنة)  20 كرون

للمعلومات والحجز يرجى الأتصال ب:ـ

ـ سهام داود         0739652889

ـ عوديشو موشي   0739155743

ـ آتور داود         0736524727

ـ سامي سومو     0762209916

ونتمنى لكم أسعد الأوقات معنا

 

.........................................

 

معرض فني متنوع تحت شعار أفكار وأشياء

معرض فني شاركت فيه مع مجموعة من طلبة جامعة لينشوبينك/ قسم الفن التشكيلي والتصميم والصناعة اليدوية. حيث كان هذا المعرض كجزء من الأمتحان النهائي للسنة الثالثة لدراستنا الأكاديمية. حيث أفتتح المعرض يوم 29 مايس وأستمر ليوم 28 أيلول وذلك في إحدى صالات متحف مدينة لينشوبيك/ السويد.

 شارك في المعرض طلبة قسمنا  وكان عددهم ستة عشر طالبا. أما عن الأعمال التي قدمت فكانت متنوعة من حيث المادة,  الفكرة , المضمون والعرض

 للتهيئه لمثل هكذا معرض وعلى هكذا مستوى من الرقي سبقته الكثير من التحضيرات والتي هي من ضمن منهاج دراستنا. لقد بذلنا جهود كبيرة لنصل الى مستوى الثقة التي أعطيت لنا من قبل القائمين على هذا المعرض, فما كان من جامعتنا سوى ان تهيئ لنا المكان وعلى الطلبة أن يخططوا ويعملوا على تهيئة الأمور والمتطلبات الأخرى الواجب

توفرها لأنجاح هذا العمل.

 فكان على عاتق كل منا واجبين مهمين الأول العمل ضمن مجموعات والذي شمل خطوات كثيرة بدءا من وضع تسمية للمعرض وأختيار تصميم للأعلان وطبعه وتوزيعه , وتوزيع الأماكن على المشتركين في المعرض وكيفية دعوة الشخصيات المهمة والفنانين والجهات السويدية وألأتصال بالصحافة والتلفزيون حيث أخذت كل مجموعة على عاتقها جزء من هذا العمل المطلوب.

أما الواجب الثاني فكان يخص كيفية تهيئة العرض وقد رافقنا أحد الأساتذة  المتخصصين في هذا المجال في خطواتنا

الأولى وترك لكل منا أن يقرر طريقة وتصميم العرض وبما يتناسب مع حجم عمل كل واحد منا.

 أما عن الأعمال التي قدمتها فكانت متنوعة من حيث المواد والفكرة والعمل حيث كانت  أعمالي تشمل المنسوجات, السيراميك وحلي متنوعة. فأنا منذ البدء كنت قد قررت أن لا أسير في إتجاه واجد بل فضلت التنوع لذلك لم أعتمد كليا على ماتعلمته من دراستي وإنما إعتمدت على البحث في الأنترنيت وأستعارة الكتب المتوفرة في المكتبات ومن ثم التطبيق والتجربة.

 في يوم العرض كانت تنتظرنا مفاجئة كبيرة لجميعنا عندما حضرت جموع غفيرة من الزوار الى المتحف حيث قدر عددهم 400 زائر وكان قد سبق المعرض بيوم حضور جريدتين سويديتين مهمتين والتقوا بعدد من طلبتنا وكان لي الشرف أن أكون واحدة منهم

وكان للمعرض أصداء كبيرة على الزوار وأني سعيدة لكون قد كتب الكثير عن أعمالي الفنية في دفتر الزوار وأيضا أستطعت أن أفوز بثقة مجموعة كبيرة من الفنانين السويدين الذين سأعمل معهم في المستقبل القادم

 كما أشكر بدوري كل من زار معرضنا هذا وتعرف على أعمالنا من أبناء شعبنا العراقي.

 

 

 

 

 

 

........................................

مشاركة فعالة لفرقة الأغنية العراقية/السويد

 عودتنا فرقة الأغنية العراقية ان تقدم لنا اجمل الأغاني العراقية القديمة والأغاني الآشورية المتنوعة.

حيث بدأت الفرقة نشاطها منذ عام 2004 وللآن هي مستمرة في عطاءها ولم تبخل لحظة في اسماع ابناء شعبنا العراقي المغترب من الأغاني العراقية التراثية.

وعلى مدى هذه السنوات قدمت فرقة الأغنية العراقية المتألفة من الفنانة جيرمين البازي والعازف علاء سعيد عدة مشاركات فعالة مع جاليتنا العراقية ومع المناسبات السويدية.

 

أما عن آخر مشاركاتها فكانت يوم 27 أيلول وذلك في منطقة الريد في مدينة لينشوبينك حيث وجهت  دعوة من قبل الجهة المسؤولة عن إدارة هذا المهرجان(Ryd tAktiv Ett) لمشاركة الفرقة في هذه الأحتفالية.

 كان منهاج الحفل متنوعاً وايضا كانت هناك مشاركات مختلفة كأقامة سوق شعبي.

اما بالنسبة الى فرقة الأغنية العراقية فقد قدمت اغاني عراقية تراثية واغاني آشورية.

بدورنا نهنئ اعضاء الفرقة ونتمنى لهم المزيد من النجاحات.

 

 

......................................................

 

تحت شعار الشعراء هم قناديل الأمة

 

أقامت جمعية عشتار في مدينة لينشوبينك/ السويد مهرجاناً شعرياً

 شارك فيه نخبة من شعراء أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري

 ونخبة من أطفالنا الأحباء وذلك في يوم الثلاثاء المصادف 30/9/2008

 وقد أفتتح المهرجان بنشيد تغنى به الأطفال مرحبين بالمشاركين

 وبالحضور وتوالت بعدها أصوات الشعراء التي تعالت وهي تتغنى بحب

الوطن والأمة.

ومن الشعراء الذين شاركوا في المهرجان:ـ

 ـ الشاعرة ثائرة شمعون البازي

ـ الشاعر يعقوب شنكو

 ـ الشاعر بشير السندي

ـ الشاعر خوشابا القصراني

ـ الشاعر بولس دنخا

 ـ الفنان عوديشو موشي

ـ الشاعر اندريوس

 ـ الفنانة جيرمين البازي

ـ  الشاعر شومير البازي

 

كما شارك مجموعة من أطفالنا الأحباء وهم:ـ

ـ أونينا نبيل

ـ دومارا عوديشو

ـ ديفيد موشي داوود

 

وختم المهرجان بقصيدة وكلمات شكر وتقدير من السيد موشي داوود

 الى جميع المشاركين والحاضرين في هذه الأمسية

مع الشكر والتقدير لجهود اللجنة الثقافية والقائمين على المهرجان

 

ـ السيد موشي داوود

ـ السيد شومير البازي

ـ الأنسة آتور داود

ـ السيد بشير السندي

 

 

 

 

 

 

 

 

....................................

 

لقاء عنوانه الود

  

 

يراودني حبك

 فأنشد قربك

ويشدني شوقي

 فيخذلني بعدك

 أهيم ُ بك َعشقا..

 أبكي فراقكِ

 لكني أكابر

 فأنا شرقي...

 اورثني ابي

  كرامتي وكبريائي

سأبقى أحبكِ

 وستبقين مليكتي

 ودرة قلبي

 ولكنني

 

 

قررت الرحيل

لأبعد عنك

 فوجدت شراعي

 يرسو

  في شواطئ عشقك

ووجدت قلبي

يغني حبك

 انتِ أزلية بقلبي

وهاأنذا انشد وصلك

 حدثيني....

 

في غيابي

  كيف كانت الايام معك:

حبيب قلبي

 انتظرتك أيام

 وأيام

فأنا اهوى عناقك  لي

 لكني مكابرة بطبعي

 فلا أحب الرضوخ

 ولن ترخص نفسي

فراقك آلمني

 لكن املي بلقياك

 هون حزني

 

 

فحبنا يلغي المسافات

 ويتحدى بعدك

 ضللت احن شوقا لقربك

 فبجسدي الفاني

 يهوى دفئك

 فدع العتاب جنبا

 ياحبيبي

 ووشحني برداء عطفك

 وتعال نحيا زمنا

 انت فيه

 ملاذي ودنياي

 

......................................

 

عـِتــابــِك ِ صلواتي

 

 

قــــديــسـتــي.....

 

يامن  عبقت ثرى رحيقك

 أحس بشئ ما يجول بخاطرك

شئ ٌ ينبع من نبراتِ صوتكِ الملائكي

 صوتا ً يعزف لحن شجي...

 يلوحُ لي بعتاب ٍ يحرق فؤادك:

 عاتبيني حبيبتي...

فأنه سيشفيك

 وسيحرق فؤادي

لكمْ  تمنيت نثرَ

 رماد قلبي اكسيرا ً جروحك

كي تندمل

حبيبتي....

مايجول بخاطري

 عشقا ً مجنونا ً...

يؤرقني

يمزقني

يحرقني

 ونفسا ً يجرح احشائي

أنت ِ ملاكا ً

 لا يضمر سوى عشقي

 فأن كان هنالك عتب

 إجعليه ينساب كعسل

في شفتيك

 لأني أخاف ...اخف أن تجرحيني...

 فأن لم تفعلي...ولن تفعلي

 فهدوءك يكفيني

 حبيبتي...

 

أخشى غدر الزمان بحبنا

بعد ان تلذذت بنعيم ِ عشقك ِ الازلي

 حبيبتي.....

 يامن أرجعت

النقاط الى حروف العشق

 في قلبي

 

قديستي...ياملاكي

 ياشوقي ورجائي

 ها هوذا صوتك يطرق ابواب قلبي

كأنه عزف كنائسي

حبيبتي.....

 إن كان عتابك خوفاً

فليس  للخوف أن يحول

بين العاشقين

 نعم حبيبتي...

 فأنا مصلوب وانت صليبي

..........................................

طريق هجرتي .... نص قصصي

 

أيقظتني حركة الطائرة المتذبذبه...لأفتح عيني ولأتلفت حولي وتساءلت مع نفسي هل هناك شئ غير طبيعي؟

لحظات مرت سريعة وانا اختطف النظرات هنا وهناك, لم اجد شيئاً يزعج الآخرين... فأطمأنت نفسي لأقرر أن أفتح غطاء النافذه التي بجواري لألقي نظرة الى الخارج ومنذ الوهلة الاولى شاهدت...اجمل ماخلق ربي.

الطائرة...تشق طريقها بين غيوم ناصعة البياض, والسماء صافية من فوقنا.

كانت الغيوم تتراقص حولنا وتخيل لي إنها تارةً تلوح مرحبة بنا وتارةً أخرى مودعة إيانا, شكلت لوحاتاً واشكالاً فنية لم ارى مثيلا لها كأنها صنعت ونحتت بيد فنان.

ولكي اسلي نفسي بدأت اتصور اشكالها الجميلة, فهذه كالملاك..وهذه كطفل يركض..وتلك سفينة متحركة وتلك امراءة وشعرها المتطاير.

 اخذتني افكاري بعيدا...بعيدا وتذكرت كم مرةً اخذتني مثل هذه الرحلات وكم من الذكريات تركت لي.

 وتذكرت تلك اللحظة اللعينة التي قررت بها الهجرة وعبر عالم التهريب المجهول الذي سأسلكه وطرقه الملتوية, وتحمل مهرب مجنون واوامره اللعينة. فطريقي غير معروف وخوفي من كثرة خفاياه.

كان الخوف والرعب يلازماني في كل الخطوات ومشاعر كثيرة تتخبط في جسدي, اين المفر من طريق بدأته؟

فالطائرة مجهولة الاتجاه, وكل الوقت كنا تحت مطرقة الخوف وسندان القلق, وكل حلمي الوصول الى بلد العجائب .

تنبهت على صوت المضيفة لتناولني وجبة الطعام وعصير الفواكه. تعدلت في جلستي لأتناول طعامي وبعد أن أكملت عاودتني الافكار من جديد الى اللحظة التي قررنا فيها أنا وزوجي السفر من العراق للأستقرار مؤقتا في أحدى الدول العربية.

 

تذكرت عندما كنت في زيارة ابنة خالتي ووجدت ان مؤجرة السكن كانت جالسة بكل راحتها وتتكلم في كل المواضيع وابنة خالتي المسكينة تحاول مجاراتها خوفا من غضبها لأنها إمراءة شريرة وفضولية وخوفها الدائم من ان تقوم بأجبارهم على ترك الدار المستأجرة, وكان هذا حالي ايضا وانا استمع الى تجاريح الواحدة بعد الاخرى. وفيما نحن جالسون ظهرت حشرة من تحت الكرسي التي كانت المؤجرة جالسة عليها وهنا صرخت والله ياعراقيين حتى الصراصر جلبتموها معكم, وهنا جن جنوني وحاولت ان اصرخ  فمنعتني ابنة خالتي, أردت بعدها الأستئذان للأنصراف ولكن إبنة خالتي  إستوقفتني, جلست والدماء تغلي في عروقي واخذتنا احاديث اخرى عن وضع العراق والحرب التي جرت وتأثيراتها وتطرقنا في حديثنا إلى احوال العراقيين في العراق وفي الدول العربية واذا بها تفوهت بعبارة وبصوت واضح وبكل ثقة لولانا نحن (وتعني العرب) لمات العراقييون من الجوع وهنا جن جنوني وفقدت السيطرة وبدات العن اليوم الذي خرجت من بلدي.

 في تلك اللحظة أبتسمت ولا أعرف حتى لماذا ومن ثم عاودت النظر الى شباك الطائرة محاولة ان انسى هذا الحدث وهذا الحديث. ولكن أسترجعتني ذاكرتي لتلك اللحظات التي عشناها في ذلك البلد العربي

 تذكرت عشرات العوائل العراقية التي سكنت هناك والتعب قد غطى وجوههم والفقر اهلكهم ومراجعة السفارات اخذت من قواهم فالوجوه تغيطها المرارة والحزن, فهم اتوا قبل سنوات متأملين خيراً, ولكن لا مفر من وضعهم هذا فهم لا يستطيعون الرجوع بعد إنفاق مالديهم ولم يكن ايضا وضع العراق يسمح لهم بالرجوع.

إعتصر الألم قلبي عندما تذكرت تلك الأيام السوداء التي جعلتنا لا ننام الليالي بطولها لنقرر السير إلى ذلك المصير المجهول وغير مدركين اي جلاد سيقودنا الى المشنقة وباي طريقة سنشنق.

في تلك الايام الطويلة كنت أركع باكيةً كل يوم واصلي واطلب من الرب للخلاص من هذه الازمة.

لم يكن أتخاذ القرار سهلا فالتساؤلات كانت بلا اجوبه, مع اي مكتب تهريب سنتعامل؟ وهل سيكون صادقاً معنا؟ ام أن نقودنا ستذهب في خبر كان ؟

جلسنا ليالٍ وليال نتناقش دون ان نستطيع اتخاذ القرار ومما زاد الطين بله أنه في كل يوم يأتينا خبر أو قصة مرعبة ولكن الشئ المتشابه في هذه القصص أن أبطالهم ابناء العراق الذين أبتلوا بمصيبة هذا الدهر. كنا نسمع بين الحين والآخر عن عوائل خرجوا دون وداع وكنا نحزن جدا مع علمنا بالسبب فالجميع كان يعمل في سر وغموض وكل واحد كان يفكر أن ينقذ نفسه اولا.

وتمر الأيام ليأتينا بالأخبار اللعينة الواحد تلو الأخر. فذاك الذي إكتشفه البوليس في المطار وأعادوه الى العراق, وذاك الذي تركه المهرب في تلك الدوله بدون جواز أو نقود ولا يعرف ماذا يعمل, وغيرهم كثير.

كان الحال هكذا, العوائل تتزاور وتتكلم عن المهربين وعن المكاتب الموجودة وكل مكتب وطريقته والطريق الذي يسلكه والمبلغ المطلوب بالدولار.

 

وجاء اليوم الذي سأخرج به أنا وأبنتي ذات الخمس سنوات تاركة زوجي واولادي الأثنين في حمايته ولا اريد ان اتذكر ماجرى فأنه يؤلمني ولكن كل مااعرفه أن الوسيلة لم تكن سهلة ولا الطرقات آمنة وكل ماأريد قوله كنت في كل لحظة رعب أمر بها, أرفع عيني الى السماء لأقول يارب أحمينا من اي أذية لأجل أولادي الذين تركتهم في الغربة ولكي أوصلهم الى بر الأمان.

فقد سلكنا عدة طرقات ونزلنا في عدة مطارات وكان الخوف يلاحقنا في كل لحظة من مهرب قد يتخلى عنا في اية لحظة

....................................................

 

ترانيم لن تموت

نص قصصي

 

كانت طفلة لا تتعدى البضع سنوات من عمرها, كانت تحب أن تقف خلف باب غرفة جدتها لتسترق السمع للصلوات والترانيم التي كانت الجدة ترتلها بصوتها الحنين والحزين. كانت تصلي بخشوع  ويصاحب صلاتها شجون وبكاء مكبوت كي لا يسمعها أحد من أهل الدار

كانت سهى تحب تلك اللحظة التي تبدأ بها جدتها تلملم نفسها لتختفي في تلك الغرفة الصغيرة التي جمعت فيها كل ماأحب قلبها, وتنتظرها بشغف وكانت تحس بمرارتها ولكنها لم تكن تفهم لماذا

كانت سهى تتذكركيف أن الجدة كانت تحتفظ بحقائب السفرتلك المملوءة بملابس ابنتها التي تركتها عند سفرها الى اميركا . كانت الجدة تجلس على الأرض لتسحب الحقيبة تلو الأخرى وتفتحها وتفرغ محتوياتها لتعود وترتبها من جديد مع أنها لم تكن تحتاج لتلك اللمسات الجديدة فهي قد فعلتها عدة مرات. وكأنها بعملها هذا تعيش عالماً خاصا يحمل احساسا له مذاق خاص لتتذكر كل قطعة من الملابس, اين ومتى اخاطتها وفي اي مناسبة  ارتدتها. وقبل ان تطوي كل قطعة وتثنيها كانت تشمها لتتذكر صاحبتها ... كانت الجدة متعلقة بجنون بأبنتها...عمة سهى

كانت سهى تستمع لصلوات وترنيمات كانت جدتها ترددها. صلوات وترنيمات يخرج معها ذلك النفس الطويل والعميق من القلب , وصوت مملوء بالحزن والألم وكانت تذكر لها ترنيمة جميلة تقول فيها:ـ

لمن اكون تعبان اروح لمن غيرك انت الي تريحني ياربي

اركع واصليلك...اركع واصليلك

كانت سهى تحب تلك الترنيمة لانها تشعرها بالراحة متى ماكانت تعبانه , متى ماكانت حزينه, متى ماكانت في ضيق متى ماكانت مريضه

 ويوما ما ادركت جدتها إن هناك من يقف خلف الباب يسترق السمع , صرخت... من هناك ؟  فتراجعت سهى بضع خطوات للخلف وإذا بصوتها يقول ادخل ماذا تريد؟  في البدء ترددت سهى وبعد لحظات معدودة وجدت نفسها امام جدتها واقفة برأس منحنٍ وكأنها اجرمت وستعاقب لجريمتها هذه

وقفت امامها لتقول, انا كنت استمع لترانيمك, ضحكت الجدة ومدت يدها  لتؤشر الى جانبها ألأيمن, تعالي إجلسي هنا وسأعلمك

سعدت سهى كثيرا وقفزت وجلست بجانبها وبداءت الجدة تردد الترنيمة كلمة كلمة وسهى تردد بعدها وحدث أنه كلما ارادت الجدة أن تختفي في غرفتها تبحث عن سهى او تناديها وعندما كانت سهى تسمع صوت جدتها يناديها تعلم إن عليها أن تلحق بها ليبدءا الصلاة والترانيم معا.

ومرت الأيام والسنون ورحلت الجدة وترانيمها وصلواتها باقية لم ترحل بل مازال ذلك الصوت الحزين يرن في أذني سهى

 

 

.......................................

 

رحل مع الريح

نص قصصي

 

دخل عليها بدون مقدمات.،.أرسل عنوانه البريدي ليرجوها أن تقبل دعوته صديقا لها. ترددت.، فقد كان لها نصيب كبير من المشاكسات منذ اليوم الأول الذي بداءت فيه بنشر كتاباتها على الصفحات  الالكترونية، تكرر الطلب .، لكنها ترددت لأنها لا تريد ان تدخل في دوامة أخرى بعد تجارب كثيرة واجهتها. هي لاتخاف المواجهة, لكنها تتنبأ إلى أين سينتهي بهما  المطاف ، ولكن مع إلحاحه قررت أن تخوض التجربة مرة أخرى ولعلها لن تكون كسابقاتها

بدأ الحوار من الوهلة الأولى كأنه تحديا بينهما ومن سيفوز أولا,  ولأنها أكتسبت خبرة، راحت  بعد شوط قصير لتبادر هى موضحة له. من هي،  ومن تكون ، وماهى الخطوط الحمراء التي لا يجوز له تجاوزها. أما هو فقد صدم من صراحتها وجرأتها لأنها لم تعطه الفرصة الكافية ليتكلم وليعرف نفسه، فبادرها بكلمات قاسية لينبهها : - أنا لست كما تظنين وأما هي فأحست بخجل من تسرعها

مرت الأيام وكل شئ كان عاديا بينهما ، وتكلم هو عن نفسه وهكذا فعلت هي، وبينما تواصل الحديث بينهما اعترف لها بحبه وإعجابه وهي مازالت حذرة منه ، ولكن قد بدأ يتحرك لديها إحساس غريب لم تفهم ماهو ولم تستطع أن تجد له تفسيرا، ولطالما تساءلت: -  هل هذا مايسمونه الحب؟  لتجد نفسها تقول : - لا يمكن ذلك ،  لأنها تعلم أن هناك حواجز كثيرة بينهما

وبعد أيام معدودة حدث شئ غريب ... لقد اختفى

حاولت هي أن تترك له رسائل، واتصلت عدة مرات و لا مجيب ، أحست بخوف.  لماذا اختفى فجأءة ؟ ماذا حل به ؟ هل هو مريض؟ هل حدث له مكروه؟ أرادت أن تجد تفسيرا لما حدث لكن محاولاتها ذهبت سدى. واقتنعت في النهاية أنه رحل،  ولكنه أبقى في نفسها جرحا ينضح بألم .  لماذا رحل دون كلمة أو دون أن يودعني ؟

. وبداءت دوامات من الأسئلة تتصارع معها، وأرادت أن تجد تحليلا  لما حدث فلم تجد، وفكرت كثيرا وقررت مع نفسها : -  بما أنه لم يرد على رسائلي ولا هواتفى فعلي أن أنقذ نفسي السجينة بالأسئلة...من نفسي

وقررت أن تكتب هذه الرسالة:ـ

 

إلى صديقي العزيز...؟

تحية طيبة أبعثها لك مع خالص وفائي لك... فكرت أن أكتب هذ الرسالة وأنا على يقين أنها لن تصلك فبيننا بحور وجبال، ولاتسألني لماذا.لم أتصور أنك سوف ترحل بهذه السرعة دون أي تفسير، لقد جعلتني أعيش قلقا لا حدود له ودوامة الأسئلة تطيح برأسي والتي تشير إلى أنك مريض أو في مأزق ما. حاولت الأتصال لأفهم حتى لا أكون قد ظلمتك ، ولكني في النهاية فقدت الأمل.

جميل هو أنك بدأت قصتنا بتحد وجميل أننا أنهيناها بتحد. إذا كان لهذه الرسالة نصيب أن تصلك أو تقع بيد أحد ليوصلها  لك وإن كنت اشك بذلك ، لأني حتى لا اعرف عنوانك ، فاريد ان اقول لك كن سعيدا ونم رغيدا

وبعد أن أكملت الرسالة طوتها ووضعتها في قنينة زجاج وأقفلتها وذهبت الى اقرب نهر في مدينتها وألقت بالزجاجة.  لتقول لها : -  الوداع ووصلي سلامي له.

ورجعت لدارها لتطوي الصفحة وترجع لحياتها الطبيعية

 

thash922@hotmail.com

 

....................................

 

عابر سبيل.......

   

بقلم: ثائرة شمعون البازي

 

الحيرة... أغرقتني

 

لأتسائل لماذا؟؟

 

يتلاعب معي بالكلمات

 

ويتبارى بالالفاظ

 

يجعلني ارتاب منه

 

فأبتعد....

 

فيجن جنونه

 

لتأخذه الغيرة العمياء

 

او يمثل دور الغيرة

 

يتحاور بذكاء

 

يتسائل....

 

واذا به يتفنن...بتعذيبي

 

ولكنه.....

 

يعلم اني

 

حصينة

 

وحذرت

 

فيحسب لي الف حساب

 

..............

 

أسال نفسي

 

من يكون هذا المرصاد!!

 

هل هو يتيم الاحساس

 

ام  لعوب...

 

ذكي الافكار

 

يتمادى...ويترنم...ويتبكى

 

على ايام...واشخاص...وشخوص

 

ليجعلني اتأثر

 

.....

 

اخشاه كل لحظة

 

 واخاف ألاعيبه

 

وكلما ابتعدت عنه

 

أشتاق اليه من جديد

 

هل تراني مرهفة الاحساس؟

 

ام ضعت مع الاشجان!!

 

…..

 

اتلهف للقاءه

 

وعند لقياه تموت اللهفة

 

واصحى لصوت

  

ينذرني...

 

فابتعد

 

هو يعلم

 

لم اعد انسانة

تقودها الاهواء

 

وأتساءل

 

من تكون ؟

 

لتتلاعب معي

 

إنك...

 

سوى عابر سبيل

 

   2008

 

>>>>.<<<<

 

كلماتي لك...(2)

 

سألتني من تكوني وماهي مسيرة حياتي...طفولتي , مراهقتي وشبابي. أحببت ان اصورها لك لعلك ترضي فضولك

منذ سنوات أسيرفي طريق لم اجد له نهاية... أسير وانظر امامي لأرى ماتبقى لي منه فلا ارى سوى  نقطة اللقاء مابين الأرض والسماء... أحاول ان اسرع في خطواتي وعيني لا تغيب عن النظراليها لعلي أكمل مشواري والأسئلة تتقاذف في رأسي

هل الطريق سيغير مساره؟ هل سينعطف يميناً أم يسارا ً؟ وهل سيكون سهلاً أم ملتوياً؟

أتخذت عشرات الخطوات الأخرى لأرى الطريق يغير اتجاهه فأتفائل , لأتسارع بالخطوات التالية ...لأجد تلك النقطة مرة ثانية

 في مسيرة حياتي مشيت في طريق عشت فيه كل اللحظات وكنت اؤمن ان الحياة جميلة وعلي ان اكتشف اسرارها. كنت اتوقع أن كل شئ بيدنا نحن البشر, نحن من يقرر ونحن من نفعل مايحلو او لا يحلو لنا. ولكني اكتشفت ان للاقدار صراعات ودوامات تحملنا معها مجبرين لترفعنا فتقذفنا متى شاءت...إذن من نحن ومن انت ايها الأنسان لتتقاوى , لتتحدى وتتصارع مع الأقدار

في حياتي عشت لحظات الحب والحنان , وصادفت القسوة والكراهية بكل معانيها , وعرفت معنى السعادة والحزن وكان لي صراعاتي مع الأقدار ومع الأفكار وها انا أكمل مشواري واتسائل ياترى هل سأ صل لمرادي بعد كل هذا العناء؟ هل سأحقق حلمي بعد كل هذا الكفاح؟

أم ارضى بحالي وأستسلم لحين أُُُُلف بذلك الكفن المنتظر؟

في بعض الأحيان ينتابني الخوف والقلق فأتوقف لحظات متردده من الخطوات التالية واتسائل هل سأتوقف هنا ام اكمل مشواري؟

لأعود فأنفض عني التشائم وأبدأ خطوات اخرى واذا بريح قاسية تصادفني... تصدمني... فأتمايل واكاد افقد توازني...لأسقط ومن ثم انهض وانفض التراب عني ...لأصبر نفسي. الطريق مازال طويلاً امامي لأتحدى فأما أن أكمله أو ينتصرهو علي

فأقنع ذاتي لا ياثائرة انت لا تعرفين الأستسلام وانت من زرع الأمل في نفوس الناس فلم يبقى لك سوى بضع خطوات لتحقيق المراد... تحملي وانت من علمت الناس كيف يكون الكفاح فأسترجعي قوتك وأكملي مشوارك... لأنك مؤمنة بأنك لو وصلت سينتهي ذلك الصراع

أذن سأستمر في السير ولم يبقى  لي الا القليل لأصل الى .......؟
والآن هل علمت من أكون وماهي مسيرة حياتي؟

ابنتكم ..... وأبنة الرافدين 2008

 

>>>>.<<<<

 

كلماتي  لك.....(1)

 

أتعلم كم اكره تلك اللحظة.....لحظة الوداع . إنها تحزنني ... تشعل النيران في قلبي ... ترخص دمعتي. الوداع ... أجبرت على قولها مرارا... ولم يكن لي الخيار...اني أمقتها...لأنها تعني الفراق...فراق أحبتي وناس عاشوا مع انفاسي...الوداع اخذ مني اغلى الناس وأبعد عني الأهل والأصدقاء.

 

أني أعلم ماذا ستقول...اصبري...وأعلمُ أن عليَ ان  أصبر وعليَ الأنتظار...ولكن لم يعد لي ذلك الصبر ولا اطيق الأنتظار.

ففي كل مرة حالما أودعك يصبح نهاري طويلا وصباحات موحشة بالفراغ ...لأحس  بعدها...بالأختناق...والم يمزق صدري...وكياني يهتز من الحزن. في لحظاتي الأخيرة وأنا معك أحبس دمعتي وأختنق بحسرتي ولكنها لا تدوم طويلاً...فضعفي وآهاتي اقوى مني لا تريد  ألأحتباس.......فتفضحني.

يامن جعلتني احبك بجنون ... ألا يكفيك البعد؟ ... ألا يحرقك الوداع ؟  أم أن اللقاء القصير والبعد الطويل صار هواك؟؟

تمر الأيام  ببطئ مقيت بعد فراقك...وكل لحظة تمر... تسلبني قوتي.

أنت تنسى أني... امراءة... أنسانة... تنتظرك والشوق يزداد كل يوم لرجوعك , تنتظر لحظة اللقاء متلفهة لأحضانك ... وتمر الأيام وأتلهف اكثرلقدومك ...اللهفة تجعل عيناي لا تفارق عقارب الساعة... وكل ساعة تمر تزداد تلك الصرخات من الأعماق محملة باللوعة  والأشتياق...تريد أن تبوح لك بما جرى في غيابك.

يارجلا... ياخيالا... تعبت من الأنتظار... وأنهارت سعادتي ولم يبقى لي سوى دمعة حزينة وجسداً خارت قواه.

يارجلاً... كفى ترددا وخذ قراراً... اما البقاء ... أو الفراق , فلم اعد تلك الثائرة ..... فأنا أريد الهدوء والسلام ..... أريد الرجوع لصومعتي والى كتبي وكتاباتي ..... اريد ان اوقد شمعتي واصلي لأعود كما كنت امراءة  بلا جروح لأني مللت الأنتظار.

 

ابنتكم..... وابنة الرافدين 2008

 

 

>>>>.<<<<

 

 

أتمنى.....

أتعلم.....

من أكون؟

وماذا أريد...

 أن أكون

لو سألتني لقلت

أتمنى أن أكون...

 كلمة في كراسة اشعارك

وإسما على لوحة بابك

ووشما جميلا على ذراعك

وزهرة تعطر حديقة منزلك

ونسمة جميلة تنعشك

وشمسا أنير نهارك

و نجمة تزين ليلك

ولأعلنت للعالم أجمعه

مقدار حبي لك

فأنا لست طيفا

كما تظن

بل حقيقة... امامك

كنت اتمنى...

أن أكون بقربك

لنعيش أيامنا معا

لتناديني بما تشتهي

وأناديك كما أريد

ونزرع الشوق في أجسادنا

ونغني معا...

 أغنية عراقية...جميلة

لا اريد ان اكون غيمة

معلقة في السماء

ولا نجمة في سماء السويد

بل

اريد ان أكون...

 نجمةً

 في سماء العراق

لأنير القلوب

وأملأ النفوس

وأزرع السلام

في أرض العراق

  

ابنتكم ..... وأبنة الرافدين   2008

 

 

>>>>.<<<<

 

 

تعالوا ..... لنكن مع بعضنا

 

تعالوا..... نتلاقى

لنتصافح من جديد

تعالوا.....

 لنتعانق

لنتعاتب

لنتناقش

 تعالوا.....

 لنضع ايدينا فوق بعضها

 تعالوا.....

 فان مصيرنا واحد

 فماذا انا بدونكم

 وماذا انتم بدون غيركم

تعالوا.....

لنتفق على المحبة

 فدمائنا واحدة

 تعالوا.....

 جميعنا شربنا من ماء

 الدجلة والفرات

وأكلنا من تربة العراق

 تعالوا.....

لنترك بصماتنا على التاريخ

تعالوا.....لنترك شيئا للاجيال

فنحن زائلون

 تعالوا..... لنتسامح

 و نتهامس عن مرارة الأيام

تعالوا.....

 لنصبح الاقوى

 لنهد االجبال

 

لنوقف الأعداء

ولنبني وطننا

تعالوا... لنكن قلبا واحدا

أتعبنا غربة الطرقات

 تعالوا..... لنجتمع من جديد

لنتقاسم الخبز والماء

ولننعم بالخيرات

تعالوا..... فلم يفت الاوان

 

 

>>>>.<<<<

 

 

ياشجرة الزيتون

 

ياشجرة... الخير والسلام

ياشجرة... المحبة والوئام

بقامتك المرفوعة

بكيانك الزاهر

بعلاك الشامخ

يادائمة الخضرة

يارمز العطاء

يامحبة الرب

وكيف لا

والمخلص قدسك

ورفعك

ملوحا... بالسلام

ياشجرة ...

ثمارك زاهية الالوان

فالأخضر.. والأسود.. والأحمر

أعطى مختلف المذاقات

وصرنا...

 حتى بالمُر منه

 نتلذذ

ياشجرة...

مابالك اليوم

حزينة

أوراقك هزيلة

 ثمارك باكية

اعلم أن...

 لا عواصف تحركك

ولا اعاصير

محمية...أنت

بمحبتنا

.....

ياشجرة...

اعداوءك ...

حلموا بموتك

وارادوا

أن يمتلكوا أرضك

ويطردوا أبناءك

فتارة... بالقتل

وتارة

بالتهديد

لم يفكروا مطلقا

فأستباحوا على بساتينك

و ديارك

بالسكاكين والهاون

وانت...

 شامخه..

باكيه..

صبورة..

اردت أن تنطقي بالحق

فبكيتِ

وهززت اغصانك

لتسقط ثمارك

لتذكريهم

ولتقولي لهم

ابنة العراق أنا

وثماري...

 منحتكم روح الحياة

مابالكم

تحصدون دون مبالاة

...

اولادي

 بالمحبة والسلام

زينوا الأرض

لا تحزني

عيوننا تحرسك

فلا تخذلينا

لأننا سنرجع اليك

حاملين اغصانك ملوحين

بالسلام

بالمحبة

بالوئام

يارمز الخلود

الذي لا يموت

ياشجرة السلام

ترآى لأعداءك

انهم خذلونا

والغوا وجودنا

وشتتوا جنسنا

ونسوا بأنك

ستزهرين من جديد 

وحينها...

 سيعود السلام

مزهواً بك

 

ابنتكم ..... وابنة الرافدين    2008

 

 

>>>>.<<<<

 

 

 

لحظة ضعف

 

 

في حديث بيننا

شعرت بلحظة ضعفٍ

عاتبت نفسي...وقسوت عليها

للحظة ضعف...

سمحت بها أن

 اتجاوزعلى كياني

وأعاتب نفسي

.....

 

تائهة انا بين قلبي ... وكبريائي

وثورة عارمة من الشك...أحرقتني

وصمتي... وأنيني

يحرق الشوق في صوتي الهادئ

.....

يارجلاً...بكل الرجال

برغم المسافات التي بيننا

أشكيك هماً...أعيشه في داخلي

بسببك

.....

 

هناك طفلة...

 تبكي فراقاً قاسياً

وإمراءة...بعيدة

لا تراها  عيناك...

ولا تشعر بها

إمراءة...أن بحثتْ

فلم تجد سواك

.....

نقشتْ.... ثائرة

إسمك في كل مكان

إمراءة...

أنصهرت فيك

وتغلغلتَ انت... في عروق دماءها

إمراءة...

تحاول الآن...أن تتحدى الأنكسار

لتجمع شتاتها...وأشلاءها

لتعود وحيدةً كما كانت

ابنتكم...وابنة الرافدين

2008

 

 

 

هو ... وهي ... (1)

 

في الأشتياق

هو...

 

ياوردتي اشعر بضيق في صدري

انقذيني من هذا الشوق الجارف

الذي اجتاح دواخلي

احضنيني...قبليني...وأخفيني

داخل صدرك

ولفيني بحرير جسدك

فأنا تائه...حائر بدونك

بدونك أنا...كقصيدة بلا شاعر

كنهر بلا ماء

كقمر بلا سماء

بدونك أنا...بلا روح

بلا جسد...بلا وطن

فأنتي وطني الذي اسكنه ويسكنني

ياوردتي...

ينتابني شعوراً مراً بأني اضعت قطاراً

يحملني الى الفردوس

قطارا...يحملني لعالمك الوردي

والأن ياحبيبتي
جل الذي اتمناه هو قبر من الورد

ويكفيني ان تكوني

فراشة تطوف على ازهار قبري

اقول هذا...

وقد هطلت دموعي

وهربت الكلمات مني

وجف حبري

 

هي ...

 

ياحبيبي أحس بالضيق

أحس بضياع روحي

أنقذني...

من لوعتي

من شوق جارح

أجتاح كياني

أحتضني...قبلني...إمسح دمعتي

وغطيني بجسمك الدافئ

واجعل صدرك الحنون جنتي

واجعلني أذوب في انفاسك

فتارة أبرد...وتارة اتفجر كالبركان

أرميني على فراشك الحريري

أعطيني من نعيمك

وأسقيني من رحيقك

وتنعم بجنةاهداهاالله

أنا لك وبين ايديك

أتنفس حسرات

ملئها يرتجف لها الجسد

اتركني...

اتلمس...أتحسس

جسدك العارم

لأحس بأنوثتي المجنونة

اريد...

أعيش لك لحظات

روعتها

تمنيت عيشها من زمان

 

 

 

الضمير

 

اتسائل دوماً

ما هو ذلك الكيان

هل هو مادة

ام روحاً

ماذلك الشئ الذي

يتحرك في داخلي

ويحرك كياني

يجعلني ضعيفةً

واذوب كالثلج

واحيانا

اسداً بغضبه يتباها

 اتسائل

لما احيانا يخونني

و يجعلني

اتحسس

واتباكى بمرارة

وماذلك الشئ

الذي يجعلني

اتلوى في منامي

فان سكت على الظلم

احرق كياني

من هو ليجبرني

على قول الصدق

انه ضمير ي

الذي اصبح ملعوناً

في زمن ضاعت فيه

القيم

انه معي في ليلي ونهاري

انه يبكي في صدري

كالسجين

ويحرقني عند سكوتي

انه ساكن

في شخصي وانفاسي

فأن اعتذرت له

او اهملته

أعيش ميتةًًً بدونه

كرهته

لأنه يؤلمني

ولا يقبل ان يفارقني

وان تخليت عنه

اصبحت عديمة الأنسانية

فقد كتب لي

 اما أن اعيش معه

او أن اموت معه

 

 

 

 

في يوم رحيلك

 اهداء لشهيد الأيمان المطران مار بولص فرج رحو

  ودم مسيحي اخر يستباح

ذنبه اراد العيش  بأمان

 وهوت شجرة عملاقة اخرى

 حمت الناس تحت ظلها

وروحًاً... طاهرة اغتيلت غدراً

 روحاً...ذنبهاانها زرعت المحبة والوئام

روحا...ً لا سلاح لها سوى محبة الرب

روحاً...فدت نفسها لأرض العراق

 في ارض

 لسنين سقتها الدماء

ياأ خي

الم يعلمك دينك

 ان القتل حرام

 اذن كيف تبيح لنفسك

 ان تقتل نفساً بشرية

 خلقها الله

 من اي هوية انت!

 من اي طينة انت!

من اي دين انت!

من اي

 جهنم حارقة قدمت

 أأغوتك النقود؟

 ام

 وعدوك بمكانة في الجنة

والأن

هل انت مرتاح البال

 وماذا بعد ذلك

 والى اي مصير تسير

….

 ان الروح التي تمتعت بقتلها

 ارادها الرب ان تكون

 شمعة مضيئة للناس

 وروح تنادي بالأيمان

وتصبر النفوس على الآلآم

 فأسالك ياقاتل مطراني

ماذا كانت هديتك؟

ماوعدوك زعماؤك؟

فأقول لك ولهم

اقتل ماتشاء

 ومن تشاء

فأن عروقي هناك

 لا تستطيع قلعها

 وأرضي وتربتي

ومائي  وجاهي هناك

لا تستطيع محيها

 فأن قتلت منا ألمئات

فكم ذنبٍ ستتحمل

لقتلنافي النهاية

 

 

من يكون...؟

طيف مر علي بهدوء

لا اعرف من اين أتى

ومن اي اتجاه جاء

اسمر برجولته

شكاك في طبعه

آلامته الأيام

فضولي

يراقبني

يحاسبني

يبحث عني في كل الصفحات

 يراقب  مواقعي

ويقرأ لي كتاباتي

ويدلل نفسه كالطفل

يغضب فأهدأه

يزعل فأصالحه

يحبني بجنون

ويتمنى لقائي

فيغطاظ غيظاً

وان ابتعدت عنه

او تجاهلته

يجن جنونه

.....

صعب عليه

ان يفصح

عن نفسه

فيأمرني ان اراه

واكلمه

لا استطيع ان اخالفه لاني احبه

وبالرغم اني اطوف حوله

واتعايش معه

يريد ان يكون سجاني

ليزجني بالحال

في ذلك القفص المعتاد

ويقفل علي بالأغلال

فغيرته عمياء

ولا احد يجرء على لقياه

مشاعره

تطوقني بالهواجس

وتخنقني بالحواجز

لأرجع له من جديد

لألقاه وأتحاورمعه

.....

اخاف عليه من المتاهات

وأود ان

 ابعده عن الجراحات

احب له الخير بالأوزان

فهو يستحق كل

 الحب والأحترام

فلا اريد ان تغدره الأيام

فنحن كالحمام 

اين مانحط

نحمل الحب والسلام

فمن يريد قتلنا

سوى ذلك

الصياد

الذي يختفي في الضلال

ملوحاً ببندقيته

ليحقق المراد

 

 

...........................

 

عتاب الى أحبتي

في زمن

 أرى الشر يحكم في كل مكان

 أرى اللؤم في نفوس الناس

 أرى الكراهية في عيون البشر

وتساءلت؟

أين المحبة التي تكلمتم عنها

أين السلام في النفوس

أين شهامة البشر

اين الإخلاص والوفاء

وجلستُ منهارة الأفكار

وبدأت أُعاتبكم..
والألم  يعتصر  قلبي

والدمع  يملئ  مقلتي

أعاتب

محبتكم

حنانكم

خوفكم

أعاتبكم  بشدة..

 لما  زرعتم  من

حب

 ووفاء

وإخلاص

في  كياني

أعاتبكم  لأنكم..

لأنكم لم ترووا لي

شيئاً عن

الشر

وأنواع  صوَره

ولونه  أو  حتى  مذاقه

   لم تعلِّموني

كيف  الإبحار  فيه

  

أعاتبكم..

لأنكم  صوَّرتم  لي  الدنيا 

قوس  قزح  يزهو  بألوانه

وجنةً من الطيبِ
أعاتبكم..

لأنكم  جعلتم  قلبي  بلون  الثلج

وروحي  تنبض  بالحب

وعقلي  يتكلم  بالحق

وضمير، يعذبني، يؤرقني ويقتلني

لِمَ...  وأنتم  تعلمون

أن  كف  الشر  تحارب الخير

لِمَ..  لم  ترووا  لي

عن  تلك  الأقنعة  المزيفة

أقنعة  الشيطان

والحقد

والنقص

والكراهية

أكنتم  خائفين!

أنْ  أغرق  في  الوحل

تعالوا

وانظروا

ما وصل  إليه  الحال

حبال من

الزيف

والكذب

والنميمة

يخنقُ  بها  الإنسان

أعاتبكم..

لأن  حرصكم  لم  يحمني

بل  أوجعني

لوحدتي

في  دنيا  ملؤها  الحقد

والكراهية