أعلام بخديدا في السيرة

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

 القس يعقوب حبش

1831-1866-1891

     هو ابن يوسف القس بهنام حبش وأخو القس جبرائيل  ولد في بخديدا في حدود عام 1831 ميلادية  ودخل دير الشرفة  حيث اقام هناك خمسة سنوات يثابر على دراسة العلوم الدينية ثم غادر الدير الى وطنه عام 1861 وسيم كاهنا في قره قوش عام 1866 ميلادية بوضع يد المطران بهنام بني .

             خدم الرعية  في مسقط راسه  بكل جد ونشاط حتى وافته المنية عام 1891 ميلادية .وقد نسخ القس يعقوب عدة كتب طقسية منها كتاب طقس (تقريظ والدة الله الواقع في 15 حزيران ) والمحفوظ في مكتبة دير الشرفة  تحت الرقم 57/6 وقد ذكره صاحب  كتاب ( الطرفة في مكتبة دير الشرفة )صفحة 131/133 .وجاء في ذيل المخطوطة  ما نصه "انتهت الحسايات ... كتبها القس يعقوب يوسف ابن القس بهنام حبش  من بلد تكريت  القاطن في قره قوش خوديدة  في 16 تشرين الثاني 1888  في عهد الاباء مار لاون بابا رومية الضابط صولجان الكرسي الرسولي البطرسي . وبطريركنا  الانطاكي  مار اغناطيوس جرجس شلحت  وابينا الجليل مطراننا  مار قولس بهنام بني  وفي ايام  القسوس ايليا حبش وطوبيا جميل وتوما موشي ومتي يونا واسحق بنيامين  وفي هذه السنين جاء الجراد وأكل الزاد "

 الحياة الاجتماعية للقس يعقوب

 كان القس يعقوب متزوجا وقد انجب كل من  اسطيفو وموسى

اما اسطيفو وابنائه فهم كل من (يعقوب ) عبو والشماس باكوس الذي حصل على الوسام البابوي في عام 1947

وموسى  هو والد ابراهيم  فقط وجد هارون وايليا وموشي

 

كتاب تاريخ وسير

 

الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام  يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985

حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة

 

الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية

 

الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة

 

الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة

الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات

والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل

 

أهدي كتــــــــــــــابي هذا

أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة  الله وتوقا الى خدمة الانسان .

 

 

المطران ميخائيل الجميل  

1كانون الثاني  1986

  

 يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل  أن يصل الى كل ابناء  الكنيسة  في بلاد الانتشار  ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم  بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا  والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك  التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية

في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل  كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها  ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب

 

بشار بهنام باكوز حنونا