أعلام بخديدا في السيرة

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 المرحوم لويس زومايا

 

  هو لويس بن توما ميخا  زومايا وهو ابن اخت المختار الياس كذيا . ابصر النور في بغديدا في 22 شباط 1950  وهو شقيق المهندس عامر زومايا  كما لديه ثلاث شقيقات  انو – جوليت – جاندارك

 

          المرحوم لويس  تحمل  مشقة الحياة وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره حيث توفى والده في  عام  1963 مما جعله مسؤولا عن العائلة  يلبى  متطلبات الحياة اليومية  من تأمين للمعيشة وزراعة الاراضي بالاضافة الى اهتمامه بدراسته  وهكذا بداء مشواره  بعد نهاية الثانوية العامة سافر الى بغداد حيث التحق لخدمة المثلث الرحمة المطران  اثناسيوس يوحنا باكوس مطران بغداد وتوابعها للسريان الكاثوليك

عاد الى بغديدا بعد فترة ليكون قريبا من اهله والتحق في معهد المعلمين  وبنفس الوقت قام بفتح دكان صغير في زاوية من بيتهم العتيق بالاضافة الى عربة صغيرة  للبيع

 

تخرج من معهد المعلمين  وحصل على كتاب التعيين في نفس يوم تذكار القديسة مارت شموني 13 اكتوبر 1975 فقام بزيارة دير القديسة هو ومجموعة من زملائه وانطلقوا بسيارة المرحوم  سركيس باباوي

 

  تم تعينه معلما في احدى قرى قضاء الشرقاط (صديرة الوسطى ) ومنها الى  قرية  (كردة سين ) في منطقة العشائر السبعة  فكانت قرية كهريز هي المحطة الاخيرة له  وهي من القرى التابعة لقضاء الحمدانية  حيث توفاه الله في يوم 16 كانون الثاني 2007  تاركا في كل قرية ومدرسة اثرا طيبا  في خدمته .فما ان سمع اهالي  هذه القرى بخبر وفاته  حتى ارسلوا دموع البكاء  والعزاء متذكرين المثل القائل ( من علمني حرفا ملكني دهرا )

 

حياته العائلية

 تزوج بتاريخ الاول من اب 1977 من جوليت  باكوز حنونا  

 

وانجبوا جيلا رائعا من الابناء والبنات  حيث  رسخ فيهم قيم الاخلاق والمبادء

 

 وسام ابنه الاكبر شاب خلوق يحمل صفات حميدة وهو الان يهتم بامور العائلة ومتابعة شوؤنها وهو   متزوج ولديه طفلين كان المرحوم لويس شديد التعلق بهما

الدكتور بسام ( تخرج من كلية الطب البيطري  من جامعة الموصل )

ريان  ( تخرج من المعهد التقني –قسم الكهرباء – جامعة الموصل )

رنا ( تخرجت من كلية علوم الحاسبات  والرياضيات – جامعة الموصل )

رائد (طالب في المعهد التقني – السنة الاخيرة- جامعة الموصل)

ريتا (طالبة في المرحلة الثانوية  ).

 

لم يكن المرحوم لويس معلما في المدرسة فقط  بل كان معلما في البيت  فكان يتابع ابنائه ويحرص على تحصيلهم  كما اهتم من قبل بشقيقه عامر الذي تخرج من كلية الهندسة – جامعة الموصل  وشقيقته الصغيرة جوليت  التي تخرجت من المعهد الزراعي – جامعة الموصل ايضا . كان حريصا على تربية ابنائه تربية مسيحية  من خلال ارسالهم للمشاركة في كافة نشاطات الكنيسة  .

كان رجلا اجتماعيا  له الكثير من المعارف والاصدقاء محبوبا لدى الجميع صريحا لايعرف المجاملة على حساب الحق  متفانيا في واجبه محبا لعمله ومخلصا له  قلبه واسع وحنون  تمتع بسمعة طيبة  ولذلك كانت صدمة لكل من سمع خبر وفاته  من المعارف والاصدقاء  فمنهم من كان يعتبره ابا حنونا "  وغيرهم اخا مخلصا ومنهم من كان يعتبره رجلا شجاعا او ابنا عزيزا  ومنهم من كان يعتبره صديق وقت الضيق 

  

  (كل من امن بي وان مات فسيحيا )

 

أمــــــــــــــــــــــين