أعلام بخديدا في السيرة

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

القس اسطيفان زكريا

 

كتاب ( تاريخ وسير ) للمطران ميخائيل الجميل

هو صليو بن حنا اسطيفو زكريا وأمينة ابنة القس اسحق موشي ، وهو ابن خال الخوراسقف بطرس بن موسى موشي ونسيب للقس توما سكريا . ولد في قرةقوش في 28 تشرين الثاني 1923 . وتعلم في مدرستها ثم انتقل الى دير مار بهنام عام 1935 لاستكمال دروسه حتى دخل اكليريكية مار يوحنا الحبيب بالموصل في أيلول 1939 . وأكبّ فيها على تحصيل العلوم والتمرس في الفضائل الكهنوتية .

سيم كاهنا في 17 حزيران 1951 في كاتدرائية الشهيدة مسكنتة للكلدان بالموصل بوضع يد المطران اسطيفان كجو . عيّن على الفور لخدمة اكليريكية مار يوحنا الحبيب المذكورة حيث قام باعطاء الدروس العربية والافرنسية والارشاد الروحي مع اهتمامه بالشؤون الرسمية المتعلقة بالجهات الحكومية .ظلأّ القس اسطيفان يخدم في مهمته هذه مدة أربع وعشرين سنة ، وقد امتاز بشجاعته واقدامه في خدمة المحتاجين ، وعرف بكلامه الدافىء وحججه المقنعة مما جعله محبوبا لدى الجميع . انقطع للخدمة في بغداد عام 1975 إثر اغلاق الاكليريكية الكبرى في معهد مار يوحنا الحبيب . تعيّن كاهنا لرعية مار يوسف في كركوك الى أن وافته المنية بتاريخ 17 شباط 1999 .

 

كتاب تاريخ وسير

 

الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام  يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985

حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة

 

الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية

 

الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة

 

الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة

الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات

والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل

 

أهدي كتــــــــــــــابي هذا

أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة  الله وتوقا الى خدمة الانسان .

 

 

المطران ميخائيل الجميل  

1كانون الثاني  1986

  

 يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل  أن يصل الى كل ابناء  الكنيسة  في بلاد الانتشار  ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم  بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا  والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك  التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية

في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل  كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها  ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب

 

بشار بهنام باكوز حنونا