أعلام بخديدا في السيرة

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

       بغديدا هذا اليوم        احتضن دار مار بولس عصر اليوم الدورة اللاهوتية التي تقيمها الخورنة                 اقامت جمعية يسوع الفادي الرهبانية عصر اليوم الذبيحة الالهية في الذكرى الثالثة لوفاة الاخ نوفل حبيب موميكا                    حفل اخوة مار توما الاكويني بمناسبة عيد مار توما الاكويني                اقامت اخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح لقاءها النصف شهري               دورة يعقوب الرهاوي للغة السريانية                  محاضرة ثقافية في مركز السريان للثقافة والفنون              دورة مار افرام للموسيقى                 رقدت على رجاء القيامة السيدة شكرية طوبيا يلدوكا زوجة السيد نيسان كرومي بتق              رقدت على رجاء القيامة السيدة هدية روفو كرومي أسو زوجة المرحوم يعقوب بهنام عولو

 

القس يوسف تتر

كتاب تاريخ وسير للمطران ميخائيل الجميل

هو سولاقا بن بولس بن اسحق تتر والدته ببي بنت متي عطالله من مواليد قره قوش 20 ايار 1909 مالت نفسه منذ حداثته الى التكريس لخدمة الرب. فأم دير ماربهنام الشهيد في السابع من تشرين الاول 1926 .وانخرط في سلك الرهبنة الافرامية فيه ولبس الاسكيم الرهباني بأسم الاخ متي

وفي 19 اذار 1947 سامه المطران جرجس دلال كاهنا بأسم القس يوسف تتر

 استمر القس يوسف يخدم الدير ويحافظ على أوقافه  ويدير شوؤنه بامانة ويلقى الدروس السريانية والعربية والطقس للطلاب عندما انشىء في الدير اكليركية تمهيدية

ظل يقدم للدير خدماته السخية يحدوه حب المسيح  حتى عام 1954 حين عين في شهر ايار كاهنا لخدمة الرعية الفتية في كركوك

واصل الخدمة  بكل تفان وسخاء وتجرد  وقد ابلى البلاء الحسن في بناء كنيسة جديدة باسم العائلة المقدسة  . انتهى من بنائها عام 1968  بعد حوالي سنتين من المباشرة في تشييدها مع الدار الجديد للكاهن

عرف ببساطة حياته وروحه الطيبة ولطفه ولما شعر بتعب في القلب قصد بغداد للعلاج واجراء اللازم من فحوصات طبية ولكن نوبة قلبية قاسية داهمته هناك فاودت بحياته في 12 تشرين الثاني 1983 ونقل الى مسقط راسه بغديدا حيث وري التراب في مدفن الكهنة في كنيسة الطاهرة

 

كتاب تاريخ وسير

 

الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام  يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985

حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة

 

الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية

 

الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة

 

الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة

الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات

والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل

 

أهدي كتــــــــــــــابي هذا

أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة  الله وتوقا الى خدمة الانسان .

 

 

المطران ميخائيل الجميل  

1كانون الثاني  1986

  

 يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل  أن يصل الى كل ابناء  الكنيسة  في بلاد الانتشار  ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم  بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا  والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك  التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية

في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل  كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها  ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب

 

بشار بهنام باكوز حنونا