الأب لويس قصاب 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

ِسنين طويلة يا سيد

 

 

أقام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس بطرس الثامن عبد الأحد بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى على شرف الأب لويس قصَّاب، مأدبة غداء بمناسبة مرور 47 سنة على سيامته الكهنوتية.

 وكان من بين المدعوين سكرتير صاحب الغبطة الأب افرام سمعان، ورئيس الرهبنة الأفرامية الأب حنا ياكو والإخوة الرهبان،  والأب نجم شهوان  رئيس اكليريكية دير الشرفة والإخوة الإكليريكيين، والأخت جيرمين رئيسة الراهبات الدومنيكانيات في غدراس. والأخت نبراس رئيسة دير قره قوش للراهبات الدومنيكانيات.

وبعد الغداء هنأَ صاحب الغبطة الأب لويس قصّاب، وأشاد بجهوده الكبيرة في خدمته الكهنوتية، على مر هذه السنين، حيث عرفه أول مرة عندما خدم في عمّان وكان غبطتهِ مطراناً على القدس أنذاك، وباركه أخيراً على جهوده الحثيثة في مهماته، حيث قال:  " عرفناهُ كاهناً نشيطاً وغيوراً في المهمات الصغيرة وفي المهمات الكبيرة ". وختم كلمته بالصلاة من أجل الشعب العراقي ومن أجل السلام في الشرق الأوسط.

فالف مبروك

 

 

 

ولد الأب لويس قصاب في قره قوش في 6 تشرين الأول 1935. دخل معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي في الموصل عام 1949.

 

 

الوسيم

 

 رسم كاهناً في  5 حزيران 1960 ، تعين لخدمة كنيسة الطاهرة في قره قوش.

 

وفي عام 1968 تعين رئيساً لكهنة قره قوش حتى 1982. 

 

 خدم في أبرشية بغداد من  1983 حتى 1993 إذ عاد إلى قره قوش. خدم في عمان-الاردن.

 

في عيد الفصح من عام 2000 أُختير وثُبتّ رئيساً لكهنة قره قوش.

 

يخدم كنيسة الطاهرة الكبرى وهو مسؤول الدعوات في  قره قوش.

 

  أصدر عام 2001 كتاب حضارتنا تجدد وإبداع ، الأدباء والكتاب والفنانون في قره قوش / بخديدا، الجزء الأول ، بالاشتراك مع د. بهنام عطاالله ، إصدار خورنة قره قوش ، مكتب الشمس / قره قوش.

 

احتفل الاب لويس قصاب بمناسبة مرور (45) سنة على سيامته الكهنوتية، فاقام بهذه المناسبة وليمة فرح بحضور سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى والمطران مار بولس فرج رحو والاباء الكهنة من خورنات الموصل وكرمليس وبعشيقة.

 

 

 

الاب قصاب يشرف على بناء كنيسة مار بهنام وأخته سارة

الاب قصاب مع كادر بيت الطفولة

 

مقتطفات من الكلمة القيمة
التي ألقاها الأب لويس قصاب رئيس خورنة قره قوش خلال تكريس كنيسة مارزينا الجديدة بتاريخ 24 نيسان 2004

هذي الجرية ما ننطيها
( تجمع رائع ، انه بهجة للنفس ومثير للحماسة ، تجمع هو شهادة إنجيلية على تعلق أبناء هذه البلدة بكنيستهم .. بكنيستنا .. ببلدتنا ، سال لعاب الطامعين والفاتحين دهراً بعد دهر ، فتجمعوا وتغرقوا ، ثم تجمعوا وافترقوا ، وظلت هي كما هي . صفقنا لها صغاراً وصفقنا لها كباراً : " هذي الجرية ما ننطيها سبع سنين نحارب بيها ايشوع ومريم ساكن بيها
دين المسيح قبل دين القومية
(نحن هنا أقدامنا ثابتة من اجل القيامة ومن اجل الإقامة نرفض حقيبة السفر . أنا هنا سأظل على دين المسيح قبل دين القومية .. هو طوق نجاتي في زمن الطوفان ، نحن أبناء الأرض .. ما كنا هنا ولا جئنا الى هنا غرباء ، حتى يلفظنا التراب والماء
بنيناك يا بيعة .. بنيناك بالعز
(نحن أبناء كنيسة بخديدا ملأنا ودياننا بعرق جباهنا .. ملأنا فضائنا بأحلامنا .. ملأنا الصفحات عن تاريخنا بكلماتنا .. وملأنا صدورنا بحب الآخر .. بحب الناس اجمع .. وبنينا كنائساً وقباباً وأجراساً " بنيناكِ يا بيعةً ، بنيناك بالعز " بناكِ مطران جرجس أبو محزم الجزّي .."  بنيناك من طيبنا من فقرنا ، ببسمة صغيرنا ، بحكمة كبيرنا .. أنتِ رمز وجودنا " هكذا تهزج الطلاليات

كنيسة بخديدا ظلت وستظل أبية سريانية
(كنيسة بخديدا ظلت وستظل أبية سريانية من بحر أفرام غرفتْ ، وحاضرةً الحضور كله في المنطقة ، تحميها عناية الله وصدور عشاقها ، لو متنا مرة وأخرى على كفيها ما نحن راحلون ، وليقل القائلون ما يشاءون .. النواطير ما زالوا على عهدهم ، لا ينامون ويتصدون لكل الأصوات النشاز .. وحررت أبناءها من أزلام العنف ومن الذين احتوتهم الفوضى والأفعال الرعناء والفلتان الأمني