أعداد كادر نوارنت

السيرة الشخصية للمرحوم المربي الفاضل إبراهيم بطرس ككي

 

Museum

متحف

فنانونا السريان

فن

رياضة

أدب

أعلام

أرشيف الاخبار

منتديات السريان

بريد القراء

موارد السريان

السريان

ولد المربي الفاضل إبراهيم بطرس ككي في قرة قوش سنة 1923 والده هو الشماس والشاعر والطبيب الشعبي بطرس ككي ووالدته هي دلي يوحنا دنحا . درس الابتدائية في قرة قوش والمتوسطة والإعدادية في الموصل . تخرج من دار المعلمين الابتدائية ببغداد سنة 1941

 

 

 

تعين بعدها كمعلم في مدرسة المهناوية في لواء الديوانية آنذاك , نقل إلى مدرسة قرة قوش في مسقط رأسه سنة 1943 , عند تأسيس مدرسة قرة قوش الثانية سنة 1962 تعين مديرا لها وبقي فيها لحين أحالته على التقاعد بناءا على طلبه سنة 1970

عمل في لجنة أوقاف الكنيسة مع المرحوم يوسف عبو قاشا ولفترة طويلة . وكذلك في لجان جمع التبرعات وإنشاء مدرسة متوسطة قره قوش التي كان قد

 

معلمو مدرسة قرة قوش الثانية سنة 1968 في قر ة قوش ( بيت يوسف شوشندي قرب السيباي ) الواقفون من اليمين

الياس اسطيفان شيخو...ابراهيم بطرس ككي....ميخائيل اينا ....بهنام ميخائيل شمعون....اسماعيل عبوش باباوي( طالب) في حينها

الجالسون  من اليمين   عادل نني....ايشوع بربر....كامل حبيب دعو....وعدلله......خالد داؤد

 

 تبرع بأرض لأشاءها  المرحوم ألخوري أفرام عبدا ل . كما شارك وساهم في ترميم وإعادة الحياة إلى كنيسة مار زينا من خلال مشاركته في لجان جمع التبرعات وغيرها كذلك كان من الذين فكروا وساهموا في أنشاء المقبرة القديمة في فناء كنيسة الطاهرة ورقد هو في أحد مدافنها المدفن ( رقم 50 ) بعد وفاته سنة 1986 وساهم في حملة العمل الشعبي لإنشاء مشروع ماء بلا وات ومد أنابيب نقل الماء إلى قرة قوش , وكان من مؤسسي جمعيتي بناء المساكن التعاونية والتعاونية الاستهلاكية في قرة قوش . وكان من أوائل الذين أدخلوا المكننة لحصاد المحاصيل من خلال مشاركته مع المرحومين يعقوب وحنا أسطيفو لشراء أول حاصدة في قرة قوش وأنضم إلى أخوية مار عبد الأحد بعد وفاة والده الذي كان رئيسا لها ..تخرج على يده العديد من الأجيال ولخبرته الاجتماعية وغيرها انتدبته المحكمة في قرة قوش كخبير في عدة قضايا بشأن فض النزاعات الملكية والاجتماعية , سافر إلى خارج القطر لزيارة ألاماكن المقدسة في المدينة الخالدة روما وكذلك سافر إلى سويسرا وفرنسا . توفي أثر مرض عضال لم يمهله طويلا سنة 1986

أنجب من زوجته سوسن روفائيل القس متي:

 

 الراهبة الدومنيكية فداء ككي.

المهندس المدني باسم الذي يعيش مع عائلته في الولايات المتحدة .

الدكتور المهندس الكهربائي خليل الذي يعيش مع عائلته في استراليا.

 ساجدة التي تعمل محاسبة في التسجيل العقاري في الحمدانية .

 مهندس الري والبزل ساجد الذي يعيش مع عائلته في هولندا .

 المهندس الميكانيكي ماجد الذي يعمل في المعهد التقني بالموصل .

 المهندسة المدنية ماجدة التي تعيش مع عائلتها في كندا .

 مدرسة الفيزياء أيمان التي تعيش مع عائلتها في ليبيا .

 المهندسة الكهربائية رجاء التي تعيش في هولندا .

 المهندس الكهربائي أسامة الذي يعيش مع عائلته في قرة قوش .

 مدرسة الكيمياء دلال التي تعيش مع عائلتها في هولندا .

 الدكتورة فردوس التي تعمل في مركز الرعاية الصحية بالنمرود .

 المحاسبة فابيولا التي تعيش مع والدتها في هولندا .

 

 

وجوه تربوية من بخديدا: إبراهيم ككي..

ثلاثون عاماً بين (مهناوية) الديوانية و(ملحق) بخديدا !!

 كتابة : نمرود قاشا

جريدة (صوت يخديدا) العدد (9) حزيران 2004

 

إبراهيم بطرس ككي ، المعلم والمربي .. واحد من ابرز أعمدة التعليم في بخديدا ، في وقت لم يكن عدد المعلمين فيها قد تجاوزوا أصابع اليد الواحدة .

فأجيال الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن الماضي يتذكرونه جيداً بجديته المعروفة ، وحرصه المتناهي ، وصرامته التي لا تعرف المهادنة في إدارة وتسيير عالمه الصغير .. الكبير (الملحق).. هذا الوليد الذي خرج إلى هذا العالم بخديدا بعملية قيصرية ، فنشأ قوياً معافى ، لان الأيادي التي رعته متجذرة في هذه الأرض .. تحبها وتحب الألف باء التي تلقنها لهذه الأفواه الصغيرة - أقول (تحبها) إلى حد العشق وكيف لا وقد مرّ المئات من أطفال بخديدا بعد ان بصمتهم هذه الأنامل .. فصنعت منهم رجالاً توزعوا على مساحات شاسعة من هذا الوطن العزيز ، بعد أن فتحوا دروبه حاملين مشاعل علمٍ أو مطارق عمل أو مشارط طبٍ .

فوفاءً لقطرات العرق التي تصببت بغزارة على رحلات (مقاعد) الدراسة في وقت لم يكن الكهرباء بعد قد حل ضيفاً على بلدتنا بعد ، حيث شرفنا في بداية السبعينات في وقت كان فيه المربي قد ودع (قدوري بزاز) و (القراءة الخلدونية) بعد ثلاثين عاماً من العطاء .

فلترحلوا معي إذن  - سادتي - إلى عالم ابراهيم ككي الخاص ، هذا الخديدي الذي ابصر النور عام 1919 - حسب رواية ابنته ساجدة - أو عام  1923 كما يقول ابنه الأصغر ماجد . ومهما يكن ، فان الرقم الأول هو الصحيح بعد حساب سنوات دراسته وتخرجه .

درس الابتدائية في بخديدا / قره قوش على يد معلم بخديدا الأول عبد المسيح القس موسى الملقب بـ (المدرس) . كانت الموصل محطته الثانية ، حيث أكمل الدراستين المتوسطة والإعدادية ، وما كان منه بعد ذلك إلا أن شد الرحال إلى العاصمة الحبيبة _ بغداد) ، مكملاً للمسيرة التي أحبها حيث دخل دار المعلمين الابتدائية ، والتي كانت الوحيدة في القطر لتخريج الكوادر التعليمية .. وقد يكون إبراهيم ككي - ربما - الشخص الأول الذي كسر حاجز إكمال الدراسة خارج المحافظة في بخديدا . في عام 1941 سلمته هذه الدار شهادة تخرجه منها حيث بدأت خطوته الأولى في الحياة العملية ولكن إلى أين ؟ إلى جنوب العراق حيث ( المهناوية) هذه المدينة الصغيرة الهادئة التي تغفو بدفءٍ على كتف الفرات .. إحدى قرى (لواء الديوانية) . ولا ادري هل هي المصادفة أم رد الدين أن يقضي أحد أبنائه - ساجد - معظم حياته العملية فيها قبل أن يودعها إلى خارج القطر .

ولم يستغرب ابن المهناوية قط من الأصابع التي مسكت الطبشور في اليوم الأول وبقامته المديدة ، ليخط على اللوح ( دار .. دور .. دار .. دور ) ، هذا القادم من شمال العراق بجوه البارد وقد لا يحتمل حر الديوانية ورياحها الصحراوية والتي لا تنتظر جواز سفر أو مرور لتحل ضيفاً على قاعة الدرس . ولكن رحلته الجنوبية هذه لم تدم طويلاً ، حيث شهد عام 1943 نقله إلى مسقط رأسه - بخديدا - معلماً في مدرسة قره قوش الابتدائية .. عندما وصل طلاب هذه المدرسة إلى حد (التخمة) ، انشطرت لتجد بناية أهلية مستقلة ، حيث تأسست مدرسة قره قوش  الثانية أو (الملحق)  كما كان يفضل ان يسميها طلابها لحد الآن ، وقبل أن تستقل بملاكها ادارياً ومالياً عن مدرسة قره قوش - الأصل - والتي سميت بعد الانشطار بـ (الأولى) .

في عام 1962 عين مديراً لمدرسة قره قوش الثانية ، حيث عمل مع هيئة تعليمية قديرة وجدت في المدرسة الوليد بيتها وملاذها الأول .. وكيف لا يخدمون أبناء بلدتهم بعد ان قضى أغلبهم سني عمره الجميلة بين جبال اربيل وسهول السليمانية والمثلث العراقي السوري التركي ، والآخر متنقلاً بين قرى محافظات الحلة والديوانية والناصرية .. واغلبهم ودعنا إلى العالم الآخر .. يتقدمهم برنار شيتو وميخائيل اينا وبهنام شمعون ويوحنا اينا .. هذا الرعيل الأول الذي حمل حروف الأبجدية معلماً ومربياً واخاً ..

في عام 1970 وبعد أن وجد بأن سني عمره قد بدأت تزحف مطرزة الشعر أولاً بخطوط وبقع بيضاء ، وقبل ان يجعل من هذا اللون يغزوه ويطرز هامته ، قدم طلباً لاحالته على التقاعد .. وهكذا كان حيث ودع رفع العلم والسبورة واللباس الرسمي .، وودع ايضاً أعزاءه ، عبد الرحمن الخياط ، خالد داؤد ، نجيب سقط ، الياس اسطيفان وايشوع بربر ، ولينخرط في عالمه الخاص والخاص جداً محتضناً أسرته الصغيرة ليرد لها بعض الوفاء أو الدين مودعاً أسرة أكبر  يوم 26 / 10 / 1986 بكاه أهله ومحبوه وطلابه وبكته بخديدا معلماً وتربوياً وانسانياً ..

ابراهيم ككي .. نقاط مضيئة

·      والده الشماس والشاعر والطبيب الشعبي بطرس ككي .

·      عمل في لجنة أوقاف الكنيسة .

·   عضو في لجنة جمع التبرعات لبناء متوسطة قره قوش (إعدادية الحمدانية الصناعية حالياً ) على قطعة الأرض التي تبرع بها الخوري أفرام عبدال .

·      من مؤسسي جمعية بناء المساكن التعاونية والجمعية الاستهلاكية في قره قوش .

·      انتدبته محكمة بداءة الحمدانية لفض النزاعات الملكية والاجتماعية  .

·      سافر إلى خارج القطر : سويسرا وايطاليا عامي 1980 و 1981 .

·      ساهم في لجنة ترميم كنيسة مارزينا لجمع التبرعات .

·   واخيراً .. كما كان سخياً في عطائه لوطنه ومحبيه ، كذلك كان مع عائلته ، حيث ترك عائلة مكونة من 13 فرداً  (8 أولاد و 5 بنات) ، اكثر من نصفهم مهندسون بمختلف الاختصاصات . وكما عمل والدهم في مناطق مختلفة من القطر ، رأوا هم أن يتوزعوا على ارض الله الواسعة ، حيث كانت الولايات